السادات يرحب بإلغاء مد حالة الطوارئ: رسالة طمأنينة وأمان واستقرار
أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سعادته وترحيبه بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لأول مرة منذ سنوات، بما يبعث برسالة طمأنينة وأمان واستقرار، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويفتح آفاقا جديدة لسوق العمل، ويدفع حركة السياحة في مصر بعد سنوات عانى فيها القطاع من أزمات عديدة على أثر التخوفات من غياب الوعي والاستقرار.
وأكد السادات أن إلغاء مد حالة الطوارئ يؤكد لكثيرين أيضًا في الداخل والخارج، أن مصر قد قطعت شوطا كبيرا في طريق الاستقرار والتنمية المشهودة، وعادت مرة أخرى واحة للأمن والأمان، ولديها رؤية واضحة للتنمية المستدامة 2030.
إلغاء مد حالة الطوارئ
واعتبر السادات القرار، خُطوة جيدة ومطلوبة يستتبعها خطوات وإجراءات لتحقيق ما تهدف إليه، وتؤكد عليه الاستراتيجية الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان، والتي أطلقت مؤخرا، كما يكون له آثار إيجابية كبيرة للشركاء والأصدقاء، بما يُعزز الثقة والشراكة الحقيقية.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن القرار يشجع على الاستثمار في مصر، ويؤكد أنها دولة ديمقراطية، وسيكون لها انعكاسات طيبة سواء في الداخل والخارج.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلغاء مد حالة الطوارئ، قائلا: يسعدني أن نتشارك معًا تلك اللحظة التي ما دام سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر.. بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف الرئيس السيسي: هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في جميع جهود التنمية والبناء. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار.