البرهان يقرر حل اللجان التسييرية للنقابات والاتحادات المهنية في السودان
أعلن مكتب الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني، ورئيس المجلس السيادي، عن إصدار قرارات جديدة من قبل البرهان بشان التطورات التي يشهدها السودان في الوقت الراهن.
وحسب وسائل إعلام، تضمنت قرارات القائد العام للجيش السوداني، قرارًا يقضي بحل اللجان التسييرية للنقابات والاتحادات المهنية في كافة أنحاء السودان، فيما تم الإعلان عن عقده مؤتمرًا صحافيًا اليوم للحديث عن التطورات التي تشهدها الساحة السياسية السودانية.
وفيما يتعلق بأزمة الشرق السوداني، أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا، أنه لن يتم فتح موانئ السودان إلا بإلغاء مسار الشرق.
وأعلن أمس الاثنين، معتصمو البجا بشرق السودان، تأييدهم للجيش السوداني وانحيازهم لمطالب الشعب السوداني، وذلك عقب بيان الفريق أول عبد الفتاح البرهان حول الأحداث التي شهدها السودان صباح أمس.
وقالت وسائل إعلامية دولية إن الاتصالات انقطعت في السودان خلال الساعات الماضية، مما تسبب في شلل تام بالعاصمة السودانية الخرطوم، وسط أنباء عن عقد مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء لرئيس المجلس السياسي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
في نفس السياق، أوضحت وكالة رويترز، أن خدمات الإنترنت والهاتف محدودة للغاية في كل المدن السودانية، إلى جانب توقف الحياة في العاصمة الخرطوم، حيث أغلقت المتاجر والخدمات أبوابها ولا تزال بعض الطرق مغلقة.
وأضاف مسؤول بوزارة الصحة السودانية أن 7 أشخاص قتلوا في اشتباكات بين جنود ومتظاهرين بالشوارع.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، اجتماعًا طارئًا مغلقا بشأن السودان، بناء على طلب 6 دول غربية هي الولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا وبريطانيا وأيرلندا والنرويج.
وأعلن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي في السودان، أمس، حالة الطوارئ الكاملة في البلاد، وحل مجلس السيادة السوداني، ومجلس الوزراء، وإعفاء وكلاء الوزراء، وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين.
وقال البرهان في بيان له، إن تحرك القوات المسلحة؛ جاء من منطلق مسؤوليتها الوطنية في حماية أمن وسلام البلاد، وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية وقانون القوات المسلحة، مؤكدا أن ما تمر به البلاد الآن أصبح مهددا حقيقيا وخطرا، بعدما تكالبت قوى سياسية نحو السلطة، وسط اصطفاف جهوي وعنصري وتحريض على العنف، وفق قوله.
وأغلق المعتصمون الميناء والطريق القومي الرابط بين ولاية البحر الأحمر وبقية البلاد، لتحقيق مطالبهم في السودان.