بها معبد للمعبود وبواوت.. تعرف على أهمية محافظة أسيوط خلال العصور القديمة
تقع مدينة أسيوط بين القاهرة والأقصر، وكانت عاصمة الإقليم الثالث عشر في مصر العليا، ولا يبقى من المدينة الأصلية سوى بقايا مقابر عدد قليل من المقابر الصخرية التي يرجع تاريخها إلى الفترة من عصر الانتقال الأول وحتى عصر الرعامسة.
وكانت تلك المقابر تبنى بأسيوط في الغالب على نحو يشبه المعابد الصخرية، فتتكون من ساحة أمامية بأعمدة وعدد من الغرف المتداخلة معا (وبعضها غرف كبيرة) وغرفة قرابين ومقصورة للتماثيل الطقسية، وتقع تحت هذه العناصر غرف الدفن الفعلية التي تتكون غالبا من عدة حجرات.
ولبعض المقابر أيضًا مقاصير وطريق صاعد لمواكب الزوار، وهذا ما تؤكده عدة مصادر وتشير الأدلة من النصوص إلى أن المدينة كان بها معبد مكرس للمعبود " وبواوت" من عصر الانتقال الأول، وعثر على بعض الكتل الصخرية فقط من عصر الدولة الحديثة، وإن كانت أعمال الحفائر لم تتناول سوى جزء صغير من المدينة.
مما لاشك فيه أن الحضارة الفرعونية العظيمة التي خلفت لنا مجموعة من الآثار الموجودة في كافة ربوع مصر تحكى لنا قصة ازدهار تلك الحضارة وعظمة التاريخ المصرى لا بد أن يكون لها أسس منذ العصر الحجرى ويزداد الاعتزاز بارض الوطن ومحافظة أسيوط نعلم ان العصر الحجرى الحديث 6000 قبل الميلاد إلى 3200 قبل الميلاد يوجد بأسيوط موقعين حضاريين تمركز فيهما الإنسان الأول واستوطن وخلف لنا آثار حياته.