دراسة: القرائن من الماضي القديم يمكن أن تساعد في التنبؤ بتغير المناخ المفاجئ
أثبتت دراسة حديثة أنه يمكن فهم نقاط التحول المناخية، والتنبؤ بها بشكل أفضل باستخدام بيانات تغير المناخ المأخوذة من الماضي القديم.
ووجدت الدراسة أن الفهم الحالي لنقاط التحول، التي يتجاوز فيها النظام المناخي العتبة التي تحدث بعدها تغيرات كبيرة لا رجعة فيها محدود، وأن نماذج نظام الأرض، التي تُستخدم بشكل روتيني للتنبؤ بالمناخ، مأخوذة من فهمنا للعمليات الفيزيائية،والبيولوجية التي تعمل معًا لتشكيل بيئة الكوكب.
وأوضح باحثون في جامعة برمنغهام، وجامعة بريستول الكيفية التي يمكن استخدامها لمعرفة إعادة بناء المناخ منذ آلاف السنين لضبط نماذج نظام الأرض بشكل دقيق لتوفير فهم أكثر دقة لنظام المناخي الحالي.
وأضاف الباحثون: التخضير، والذي حدث منذ نحو 6000 عام، وتغذية البيانات من حبوب اللقاح الأحفورية، والسجلات الرسوبية في نموذج مناخي نموذجي، تمكننا من إظهار كيف يمكن للنموذج أن يتنبأ بعد ذلك بتحول الصحراء إلى سافانا، والتي تميزت بزيادة تغطية النبات، وتوسع البحيرات، والأهم من ذلك زيادة هطول الأمطار.
وتابع الدكتور هوبكروفت: استخدام معلومات المناخ القديم تحسين الطريقة التي يمكن من خلالها محاكاة تغير المناخ المفاجئ، والتوقعات المناخية في المستقبل.