7 سنوات وأشهر معدودة من حكم السيسي
عمل شاق عسير في المجالات كافة، استطاع أن يبث الهمم في الرجال، ويشد على أيديهم يوميًا في جميع ميادين العمل الميداني خلال فترة زمنية لا تتعدى 5 سنوات من حُكمه، تبوأ الجيش المصري المركز التاسع عالميًا، ويعد من أقوى 10 جيوش على مستوى العالم بالتدريب الشاق والتطوير والتحديث المستمر لجميع الأسلحة التكنولوجية، واستطاع بعلاقاته المتميزة أن ينوع مصادر شراء السلاح، لا سيما الدول الغربية - ودولة فرنسا على وجه التحديد - من إمدادنا بالطائرات الرافال.
وكذلك شرطة عصرية تبؤات المركز الـ16 بين دول العالم في استفتاء جالوب للأمن 2020، الذي يقيس الحالة الأمنية للبلاد وحالة الاستقرار بالضربات الأمنية الناجحة التي استطاع جهاز الأمن الوطني توجيهها خلال السنوات القليلة الماضية في ضرب البؤر الإرهابية والإجرامية تنسيقًا مع جهاز الأمن العام؛ ليعيد إلى مصر وشعبها استقرارًا أمنيًا يشهد له العالم أجمع، حيث تبنت وزارة الداخلية المصرية ملامح سياسة أمنية حديثة تواكب تحديات العصر في ظل التطور الهائل لجميع الأجهزة الأمنية وسرعة تدفق المعلومات وحضور أمني شرطي مرئي ومسموع ودوريات أمنية ثابتة ومتحركة؛ للحفاظ على كيان الدولة وجهود التنمية التي تتم على أرض مصر.
وقد أسهم بلا شك التتبع والرصد والتحرك السريع في ضرب جميع المخططات ووأد العمليات الإرهابية؛ في إعادة الاستقرار للبلاد وتراجع معدلات الجريمة بشكل ملحوظ - وفقًا لما ترصده الإدارات المتخصصة في قطاع مصلحة الأمن العام - ويتم ذلك من خلال اختيارات قيادات شابة قادرة على تحمل المسئولية الأمنية، يؤمن بأنهم جزء من الشعب المصري الأصيل دون تسلط، بالإضافة إلى قانون رقابة إدارية حازم يطهر جميع المواقع للدولة المصرية من ضبط الفاسدين وتقديمهم للمحاكمة، وأنه لا تستر على فاسد مهما كان شأنه.
غير أن توجيهات الرئيس السيسي للتنسيق التام بين جميع القيادات في قواتنا المسلحة المصرية وقيادات وزارة الداخلية، كانت لها الأثر الأكبر لنجاح جميع المأموريات الأمنية في ربوع مصرنا العزيزة ودحر الإرهاب، وجعل مصر واحة للأمان والاستقرار؛ حفاظًا على جهود التنمية التي تتم يومًا بعد يوم.
إنَّ إلغاء مد حالة الطوارئ قرار جاء في وقته من ربان سفينتنا ربما فاجأ به المصريين؛ وهو ما سعى إليه الرئيس بفضل رجالها الأوفياء ممن سفكوا دماءهم على أرض مصر الطاهرة من شهدائنا الأبرار من شعب مصر العظيم ومن عظمة القائد وصدقه أن يعلن في كلمته أمس، أنَّ الشعب المصري هو صانع القرار على مدار السنوات الماضية، في جميع جهود التنمية والبناء، سيذكر التاريخ أنَّ الله سبحانه وتعالى حبى مصر بقائدٍ من طراز فريد، منحه الله من الصفات الشخصية؛ ما يندر أن تُجدها في شخص واحد يبث فيمن حوله طاقات إيجابية بحب صادق ووطنية مخلصة، وحريص على دفع الدماء الجديدة لتولي عجلة القيادة في جميع ميادين العمل الوطني.
وبتوجيهات القائد جعل للمرأة المصرية المكانة التي تستحقها منذ فجر التاريخ ومكنَّها من أن تتولى المناصب القيادية التنفيذية، وتمثيل مناسب في برلمان يشرع لإيمانه الراسخ بدور المرأة المصرية في المجتمع، وحقًا من حقوقها، وقائد أعاد لمصر ريادتها العالمية بين أقطاب الدول الكبرى، وسيذكر التاريخ للرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه ابن مصر البار الذي أعاد لها عزتها وكرامتها وهيبتها واستقرارها وأمنها.
