نفسي أشتغل في بنك.. فتاة تتحدى العقبات لتحقيق حلمها الوظيفي بعد فقدان ساقيها| تفاصيل
فاجعة كبرى قلبت حياة ياسمين علاء، 22 عاما، رأسًا على عقب، في غمضة عين، فلم تتوقع طوال حياتها وقوع حادثة لها، فقدت خلالها ساقيها وهي في عمر الزهور، ولكن بعد معاناة كبيرة لها ولعائلتها لتقبل الوضع الجديد؛ قررت ياسمين علاء استكمال دراستها الجامعية، لتحقق حلمها بالعمل في أحد البنوك.
وأوضحت ياسمين علاء، لـ القاهرة 24، أنها تعرضت لحادث أليم؛ فقدت على أثره قدميها نهائيًا، مما أدخلها في حالة نفسية سيئة.
وقالت: كنت في سنة 3 كلية تجارة جامعة الزقازيق، وفي يوم وأنا رايحة الجامعة وبركب القطر؛ فقدت توازني، ووقعت تحت القطر، وحصلِّي بتر في رجلي.
وأشارت إلى أنها نُقلت إلى مستشفى بالإسماعيلية، ومن ثم إلى الزقازيق، ومكثتٌ ما يقرب من 4 أشهر داخل المستشفيات، مما جعلها في حالة نفسية سيئة، وفكرت في عدم إتمام دراستها الجامعية، مؤكدة أن والدها اعترض على هذا الأمر، وحفَّزها لتكمل وتحقق حلمها بالعمل في مجال البنوك.
وواصلت ياسمين علاء، حديثها: والدي دعمني بشدة لاستكمال الدراسة، بالإضافة إلى الدكتور هلال عفيفي عميد الكلية، حيث دعمني بشدة، وأرسل لي العديد من أستاذة الجامعة والمعيدين؛ لشرح المناهج، داخل العناية المركزة، موضحة: كمان بعتلي لجنة خاصة؛ عشان أمتحن وأنا في المستشفى.
أنا عشت 20 سنة برجلين، وبمشي، وفي لحظة واحدة فقدت رجلي، وبقت كل حياتي عقبة بالنسبة لي.. بتلك الكلمات أوضحت ياسمين معاناتها بعد الحادث.
وعن أحلامها المستقبلية؛ أكدت أنها ترغب في الحصول على وظيفة بمجال البنوك؛ لأنه حلهمها الأساسي، بالإضافة إلى رغبتها في سفر والديها لأداء العمرة.
واختتمت حديثها، قائلة: والديّ هما الداعمان الأساسيان لاستكمال دراستي في تلك الفترة العصيبة من حياتي، مضيفة: كان صعب عليهم يشوفوا بنتهم الكبيرة بالبلاء ده، وعلى الرغم من حالتهم النفسية؛ إلا إنهم ساعدوني أوصل لحلمي، عشان كده نفسي أجزيهم بالخير اللي عملوه معايا.
