خطأ طبي وضعها على مشارف الموت.. أم تستغيث: بنتي في غيبوبة بقالها شهر
خرجت من منزلها بكامل قوتها، لا تشتكي سوى من مياه زائدة على عصب العين، لتدرك بعد ذلك أنها تسبب لها ورما خبيثا، وعلى أثره تم تحويلها من مستشفى متخصص في الأورام لمستشفى قصر العيني لتركيب جهاز شنز والعودة للمستشفى الذي سيجري لها عملية استئصال الورم مرة أخرى.
وتروي أم الطالبة نورهان، صاحبة الـ11 عاما، في حديثها للقاهرة 24 أنه فور نقلها لمستشفى قصر العيني وإجراء العملية، صرحت إدارة العناية المركزة بخروجها، لترتفع حرارتها لما فوق الـ41 درجة بعد ذلك، ويتسبب جرح العملية في حدوث تجمع دموي، على أثره كانت تجرى لها جراحات وخياطة مرات عديدة خلال اليوم.
واستكملت الأم المكلومة: عند تم عرضها على استشاري أكد لها أنه لا بد من إجراء أشعة، لتظهر النتيجة وندرك أن الطبيب لم يقم بتركيب الجهاز ولكنه قام باستئصال الورم، الذي يصنف من الدرجة الرابعة دون إخبارنا أو أخذ عينة منه وإجراء تحليل، بجانب أنه ليس طبيبا متخصصا في الأورام.
وأوضحت الأم: على الفور عملت درنقة داخلية لتصفية الدم المكون على المخ، بسبب تضخم بصيلات المخ من كثرة نزيف الدم، وعند مواجهة الطبيب الذي أجرى العملية وسؤاله على الجهاز الذي كان من المفترض تركيبه، أكد أنه لم يقم بتركيبه.
واستنكرت الأم مسؤوليتها بإمضاء إقرار ينص على تركيب الجهاز فقط، وليس استئصال ورم، وعقبت بأنه بعد إجراء عملية الدرنقة أدركت أن بنتها أصيبت بانتفاخات بسبب انقطاع الأكسجين عنها 3 أيام، وعدم وصول الأكسجين للرئة.
وأكدت بعين يملؤها الدموع أن كل هذه الأخطاء الطبية تسببت في أن تصاب ابنتها بميكروب في الدم وميكروب في البول، مما جعلها تقف على مشارف الموت تنتظر نصيبها بعد غيبوبة دامت لـ25 يوما.
