اشتعال معركة رئاسة سموحة.. انتخابات البيزنس تهدد عامر والغنيمي.. ومجاهد: انتظروا مفاجأة كبرى
ازدادت معركة انتخابات سموحة اشتعالًا بين فرج عامر الرئيس الحالي، ومحمد مجاهد المرشح لرئاسة النادي، بعدما كانا صديقين وشركاءً، أمس، وذلك حسب تعبيرات وحوارات أعضاء الجمعية العمومية لسموحة.
انقسام أعضاء الجمعية العمومية للنادي السكندري في تلك المرة، جعل الانتخابات كأنها تقام في سموحة للمرة الأولى، حيث فتح وجود محمد مجاهد منافسًا لفرج عامر، كل زوايا الرؤية أمام الجمعية العمومية، وانشغلوا بالبحث عن أسباب معركة تكسير العظام، بين صديقي وشريكي الأمس.
ودفع حكم مركز التسوية، باستبعاد محمد مجاهد، لوجود علاقة أعمال لشركاته مع سموحة، وهي علاقة شرعية؛ الرجل، للبحث عن مخرج، ليعود بحكم مجددًا للقيد في الانتخابات، لكن الأمر لم يتوقف عند العودة، فكلا المعسكرين له جيش يحشده للفوز بمقعد رئاسة سموحة.
وفتح محمد مجاهد ملف أعمال وشركات فرج عامر، وارتباطها بأعمال مع نادي سموحة- حسب تصريحاته-؛ لدرجة أن فريق عمله، يشير إلى أن عمرو الغنيمي، المرشح على مقعد نائب رئيس النادي، هو شريك تجاري في البيزنس والشركات مع فرج عامر.
وردد معسكر مجاهد، أن فوز شركة عامر- غنيمي، بأعمال، في منشآت وفروع ومشروع سموحة بمدينة العلمين، بأرقام مالية كبيرة، وسبق ذلك إعلان معسكر فرج عامر، أن مجاهد، دخل الانتخابات؛ لتحقيق مزيد من الأرباح، من خلال رئاسة النادي.
الصراع على أشده، والمعركة تزداد اشتعالًا، وبدأت قوات الثنائي الإعلامية والتصويرية، الضرب في المليان؛ بغية تشويه الأخرى.
بسبب 2 مليار جنيه.. أعضاء سموحة يطالبون بكشف المستور
بدأ أعضاء جمعية عمومية سموحة، التركيز، وطالبو كلا المعسكرين، بإخراج ما لديهما من أمور مالية منسوبة للآخر، وكيفية الاستفادة من مقعد رئاسة سموحة من الناحية المالية؟، والفوز بمشروعات مستقبلية تتعدى الملياري جنيه.
في الوقت ذاته، يردد أنصار مجاهد، وجود مفاجأة كبرى في الانتخابات، بإقصاء فرج عامر من الترشح نهائيًا، قبل انعقاد الجمعية العمومية، يوم الجمعة المقبل.
الخطيب يصدم عامر والغنيمي رغم محاولات الجارحي
وعلم القاهرة 24، أن فكرة الاعتماد على حضور محمود الخطيب يوم انتخابات سموحة، لدعم عامر والغنيمي؛ باءت بالفشل، بعد تراجع بيبو عن المساندة، رغم الضغوط التي يبذلها صديقه رجل الأعمال جمال الجارحي لصالح الغنيمي وعامر، في إقناع الخطيب بالحضور؛ لمساندة الثنائي، لما يمتلكانه من جماهيرية كبرى، ليؤكد الخطيب استمراره على الحياد، وعدم التدخل في شئون النادي السكندري.