محافظ بورسعيد: رصف شوارع المحافظة وتطوير شبكات الصرف يجني ثماره المواطنون خلال فصل الشتاء
رفعت محافظة بورسعيد درجة الاستعداد القصوى لاستقبال فصل الشتاء، ومواجهة احتمالية سقوط الأمطار، وذلك للتأكد من عدم تأثير الأمطار الغزيرة المتوقعة علي حركة الأهالي والسيارات، خاصة مع الفصل الدراسي ودخول آلاف الطلاب للمدارس.
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعًا موسعا، لمناقشة استعدادات أجهزة المحافظة لاستقبال موسم الشتاء، بحضور كافة الأجهزة المعنية، ووجه بضرورة جاهزة كافة الأجهزة المختصة لاستقبال موسم الشتاء، والتأكد من القدرة الاستيعابية لمحطات الصرف الصحى، ومتابعة كفاءة محطات الصرف أولا بأول، وإقامة مصارف لمياه الأمطار تستوعب الكميات الغزيرة من الأمطار، وذلك استعدادا لاحتمالية تساقط الأمطار بغزارة في موسم الشتاء القادم، ومواجهة أي تغييرات في الأحوال الجوية.
واستعرض محافظ بورسعيد، خطة المحافظة بشأن الاستعدادات لمواجهة الأمطار خلال فصل الشتاء واحتمالية وجود أمطار غزيرة، وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة والأزمات التي قد تنتج عن التغيرات المناخية المفاجئة، ووجه محافظ بورسعيد خلال الاجتماع باتخاذ عدد من الإجراءات ورفع درجة الاستعدادات القصوى، وشدد على رؤساء الأحياء بتكثيف العمل من الآن لمواجهة آثار الأمطار وعمل خطة موسعة في كافة الأحياء للوقوف على كفاءة الشوارع، والتأكد من كفاءة معدات الأحياء لاستخدامها في أعمال رفع وسحب المياه من الشوارع.
كما وجه اللواء عادل الغضبان، خلال الاجتماع بإزالة كافة الاشغالات الموجودة بالأحياء، ومنع عودتها مجددا ، وتكثيف أعمال النظافة،للحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظة، وأصدر المحافظ توجيهاتة بقيام رؤساء الأحياء بالتنسيق مع إدارة مرور بورسعيد لإعادة تنميط المواقف العشوائية للتيسير علي المواطنين ، وتشغيل موقف السيرفيس بجوار ميناء بورسعيد البري.
من جانبه أكد اللواء عبد الحميد عصمت في تصريحات خاصة، أنه طلمبات الكوبوتا وسيارات الكسح جاهزة للدفع بها إلى المناطق التي تشهد تجمعات للمياه، وذلك من خلال فرق طوارئ متصلة بغرفة العمليات الرئيسية والذين تم تدريبهم على كيفية للتعامل الفور مع المواقف الطارئة، والتي تعمل علي التدخل الفوري في تصريف المياه، حال سقوط أمطار أو سيول.
وأضاف أن الشركة أصبحت تمتلك اسطول من سيارات الفاكيوم، والنافوري، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، والتي تتعامل فورًا مع المياة المتراكمة، بجانب تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي، ومنع حدوث أي انسداد بها أو طفح بالشوارع.
وخلال الاستعدادات، أجرت محافظة بورسعيد تجربة فعليه للتعامل مع تراكم مياة الأمطار، والتي بدأت بتلقي غرفة طوارئ المحافظة اللميكنة بلاغًا من مواطن بتراكم مياة الأمطار، وقيامها بإخطار المسئولين بحي المناخ ومدينة بورفؤاد، وتحركت سيارات الكسح وتمكنت خلال التجربة من رفع المياة في دقائق، وذلك محاكة لطبيعة التعامل مع الأزمات خلال فصل الشتاء.
ويقوم عمال الأحياء بأعمال تطهير موسعة لبالوعات الصرف باستخدام المعدات اليدوية، وسيارات ضح المياة بالخطوط لضمان قدرتها علي إستيعاب مياة الأمطار، وكذلك تغيير الأغطية المتهالة والمُغلقة، بآخري ذات فتحات لتجري بها مياة الأمطار بسهولة عند سقوطها، وحتي لا تتراكم بالشوارع والطرقات.
وفي ذات السياق، أكد محافظ بورسعيد أن أعمال رصف الشوارع وتطوير الصرف الصحي الذي شهدته المحافظة خلال الفترة الماضية، سيكون يكون سببًا رئيسيًا في نجاح محافظة بورسعيد في اختبار الشتاء، وسوف يجني من خلالها المواطنين نتائج التنمية والتطوير.