الجمعة 15 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تفاصيل أول إقرار رسمي في الشهر العقاري بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة بمصر

 مينا جتنی
أخبار
مينا جتنی
الأربعاء 27/أكتوبر/2021 - 12:01 ص

حرر مكتب توثيق حلوان المطور التابع لمصلحة الشهر العقار والتوثيق بوزارة العدل، أول إقرار رسمي من مينا حسني جندي، المقيم في بمدينة حلوان، بالموافقة علي التبرع بأعضائه بعد الوفاة. 

وحصل القاهرة 24 على نص الإقرار المحرر بتاريخ 21 أكتوبر 2021، والذي جاء كالآتي: أقبل وأوافق على التبرع بعد ثبوت وفاتي ثبوتًا يقينيا يستحيل بعده العودة إلى الحياة، بأي عضو يمكن نقله مثل الكبد والكلى والقلب والبنكرياس والأمعاء الدقيقة والرئة، أو أي نسيج مثل الجلد صمامات القلب والأوعية الدموية، وكذلك العظام وأي عضو آخر أو جزء منه أو نسيج يمكن مستقبلا وفقا للتقدم العلمي للاستفادة منه إلى أي جسم إنسان آخر للمحافظة على حياته أو علاجه من مرض جسيم أو استكمال نقص حيوي في جثته طبقا للقواعد والقوانين المنيعة. 
 

التبرع بالأعضاء في حالة الوفاة

وفي وقت سابق، كشفت الفنانة إلهام شاهين عن نيتها في التبرع بأعضاء جسدها بعد الوفاة، وذلك حتى يستفيد البشر منها بدلًا من أن يأكلها الدود، وأوضحت أنه لا بد من وجود بنك للأعضاء البشرية في مصر مثل بنك القرنية، الذي كان يوجد في عصر الراحل محمد أنور السادات.

وفي عام 2010 أصدر البرلمان المصري القانون رقم 5، والذي ينص على التبرع بالأعضاء دون مقابل مادي، وذلك بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة والسكان.

رفع دعوي قضائية

وفي نفس السياق، حددت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة، 27 نوفمبر لنظر طعن الدكتور هاني سامح المحامي  رقم 1621 لسنة 76 قضائية، المطالب بإلغاء القرار السلبي الصادر من الأحوال المدنية برفض إضافة خانة إثبات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية بعد الوفاة بالرقم القومي ورخصة القيادة وبطاقات التأمين الصحي بأنواعها وبالأخص بطاقة رافع الدعوى.

رأي عميد كلية الدراسات في التبرع بالأعضاء

كان  الدكتور محمد عبد العاطي، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، صرح في وقت سابق، بإن التبرع بالأعضاء بمقابل مادي حرام شرعًا، ولا يجوز القيام بهذا الفعل بأي شكل من الأشكال.

وأضاف عبد العاطي، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن التبرع بالأعضاء مقابل المال يعد تجارة محرمة لا يبيحها الشرع، لافتا إلى أن التبرع يعني التخلي عن شيء دون مقابل، مؤكدًا أن من يفعل ذلك يرتكب إثما عظيما، موضحا أن تلك الأعضاء ليست ملكًا للشخص، وبالتالي لا يحق له التصرف فيها حسبما يريد، فهي ليست من الأمور التي يجوز للشخص أن يتصرف فيها.

تابع مواقعنا