القارئ الماسي.. قصة طالب حصد المركز الأول في مسابقة المشروع الوطني للقراءة
كنت متوقع أخد مركز.. هكذا علق محمد طه عبدالحميد على فوزه بجائزة التميز والمركز الأول في مسابقة المشروع الوطني للقراءة فئة القارئ الماسي في الموسم الأول لها.
قال محمد لـ القاهرة 24، إنه تعرف على مسابقة المشروع الوطني للقراءة من خلال جروب على تطبيق واتساب خاص بمسابقة ثقافية، نظمتها جامعة القاهرة قبل المشروع الوطني للقراءة بشهرين، متابعًا: المشرفة الثقافية بعتتلنا لينك المسابقة.
وأوضح عبدالحميد، أنه بدأ يتصفح موقع المسابقة للتعرف على شروطها فلم يكن لديه خلفية كافية عن المسابقة، خاصة أن الموسم الأول لها بدأ خلال تفشي فيروس كورونا، ما قلل من انتشارها.
وقرر محمد المشاركة في مسابقة المشروع الوطني للقراءة في موسمها الأول، خاصة أنه يهوى القراءة، التي أصبحت عادة مستمرة لديه، مؤكدًا: وجود مسابقة عزز دافع القراءة عندي بشكل أكبر.
وعن الاستعدادات للمسابقة، قال محمد إنه قام بحصر ذهني للكتب التي يمكن قراءتها، لأن المسابقة تتطلب شروط معينة، فغير مسموح بكتب الشعر وأمهات الكتب، مؤكدًا: دا منطقي لأن مفيش حد هيلخص شعر، كما يشترط أن تغطي الكتب 5 مجالات على الأقل، ويشترط أن تكون جميعها باللغة العربية.
وأكمل: اخترت 50 كتاب وعلى مدار السنة قرأت 30 كتاب ولخصتهم، حيث تعتمد المسابقة على قراءة 30 كتاب وتلخيصهم، وبعدها تبدأ التصفيات المبنية على المناقشات والأسئلة.
وأشار عبدالحميد إلى أنه سجل على موقع المسابقة قبل بدايتها بشهر، حيث سبق الموقع وقت التدشين، وكان من المفترض أن تبدأ المسابقة من شهر فبراير وحتى سبتمبر، ولكنها بدأت في شهر أبريل، واستمر الموسم الأول لمدة عام كامل.
وأضاف محمد طه، أن المسابقة أرسلت له ايميل بعد تلخيص الـ 30 كتاب، وبالنسبة للجامعيين قامت تصفية على مستوى كلية الطب وبعدها على مستوى جامعة القاهرة، وبعدها على مستوى الجمهورية، وبعدها تم اختيار 13 متسابقا واستبعاد 3 متسابقين، متابعًا: تم ترتيينا بالـ 10 مراكز على مستوى الجمهورية وأخذت المركز الأول.
وأكد عبدالحميد، أنه حصل على المركز الأول بعد الإعلان على المسرح، مضيفًا: كنت متوقع أخد مركز من المراكز الأولى، حيث بذل مجهود كبير وقت المناقشة وشعر وقتها بالرضا من قبل لجنة الحكام.
وأنهى محمد حديثه لـ القاهرة 24، بأنه سيتصدق بجزء من الجائزة، وسينفق جزء كبير منها لمعادلة الطب خارج مصر في بريطانيا للحصول على شهادة مزاولة مهنة لبريطانيا، مؤكدًا: دعاء والدتي ودعم اختي هما السبب بعض ربنا في المكسب، ولازم الناس تتشجع للقراءة لأنها مهمة.