عمر إبراهيم طالب فى الثانوية العامة مصاب بشلل دماغي ويأمل فى العلاج على نفقة الدولة
يقضى عمر إبراهيم عاشور، صاحب ال 29 عامًا، حياته جالسًا على كرسي متحرك نتيجة إصابته بشلل دماغي وكهرباء زائدة على المخ، أعاقته عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، وجعلت من تحقيق أحلامه فى تكوين أسرة أمر صعب المنال، إلا أن حلم الشفاء بات الأمل الوحيد الذي يعيش عليه.
وقال عمر إبراهيم عاشور، طالب بالصف الثاني الثانوي: ولدت طبيعيًا ومصابًا بالصفراء وكنت فى احتياج شديد إلى عملية نقل دم، لكن لم يتوافر ذلك وترتب على ذلك إصابتي بشلل دماغي Cerebral Palsy، وكهرباء زائدة بالمخ واضطرابات أخرى جعلتني جليس كرسي متحرك.
وأضاف: والدي على المعاش مصاب بفشل كلوي ووالدتي كبيرة في السن ومصابة بمرض في الفقرات ولدي أختين إحداهما متزوجة، ما جعلني اعتمد على نفسي، متابعا أن الوضع المادي محدود والدخل ضعيف على الرغم من احتياجي الشديد للعلاج.
وأعرب عمر إبراهيم، عن أمله فى استكمال دراسته والحصول على الثانوية العامة، والالتحاق بكلية الآداب، قسم علم نفس، وأن أحصل على فرصة عمل تساعدني على الارتباط والزواج وتكوين أسرة صالحة، مؤكدًا أن علاجه أمر قائم ويمكن تحقيقه لكنه مكلف للغاية، مشيرًا إلى أن هناك حالات صعبة تفوق حالته وحصلوا العلاج وأصبحوا يمارسون حياتهم بصورة طبيعية.
وطالب عمر إبراهيم، رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم، بضرورة التدخل لعلاجه، على نفقة الدولة وخضوعه لإجراء عملية جراحية تصل لأكثر من نصف مليون جنيه.
كما طالب رجال الأعمال بدعمه للعلاج وتحسين الوضع الطبي واستكمال أداء مهام حياته، وفتح الملف الطبي بهدف تحقيق معالجة طبية مكثفة ومتابعة، من أجل استمرار العمل على فتح الملف الطبي الخاص به لعلاجه من الإصابة بشلل دماغي وكهرباء زائدة بالمخ وضعف وتقلص عضلي بالأطراف مع وجود حركات لا إرادية وعدم استقرار بالأعصاب.
وأكد أنه فى حاجة شديدة إلى دعم مادي، لاستكمال إجراءات وأوراق إجراء عملية تركيب جهاز تحفيز عمق المخ، بكافة مراحلها وإجراء كافة الفحوصات الطبية.