خبير مناعة يوضح مضاعفات الإصابة بـ فيروس زيكا
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس زيكا يتنشر من خلال لدغ البعوض، خاصة خلال الليل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ينتقل فيروس زيكا عن طريق لدغ البعوض للأشخاص المصابة، ومن ثم يقوم بلدغ الآخرين الأصحاء، ثم يدخل في مجرى الدم، موضحًا أن البعوض ناقل للعدوى بالفيروس.
وتابع: من الممكن انتقال فيروس زيكا من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى الاتصال الجنسي، وأحيانًا خلال عمليات نقل الدم أو التبرع بالأعضاء.
وأوضح بدران أن هناك العديد من عوامل الخطر تساعد على تشفي فيروس زيكا، أبرزها العيش في مناطق استوائية، أو جزر المحيط الهادي، بجانب أمريكا الوسطى والأمريكتين الجنوبية والشمالية، والجزر القريبة من غرب إفريقيا.
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن الجماع، من أبرز أسباب انتقال الفيروس بسهولة عند الاتصال الجنسي، مما يسفر عنه إصابة السيدات الحوامل والأجنة، فيما بعد.
انتقال فيروس زيكا
وأكد أن السيدات الحوامل المصابة بالفيروس أكثر عرضة للإصابة بفيروس زيكا، مما يؤدي إلى إجهاد تلقائي، وولادة مبكرة، مع زيادة خطر إصابة الرضع بالتشوهات.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشوهات التي تحدث للأطفال المصابة به كالتالي:
· صغر حجم رأس الطفل.
· جمجمة منخفضة جزئيًا للطفل المصاب.
· إصابة الطفل بتلف في الدماغ.
· إصابة الطفل بتلف في الدماغ.
· تلف العين.
· حدوث مشاكل في المفاصل.
· عدم قدرة الطفل على الحركة بشكل طبيعي.
· قلة حركة الجسم نتيجة توتر حاد في العضلات بعد الولادة.
ونوه بدران أن البالغين المصابين بفيروس زيكا، يؤدي إلى حدوث مضاعفات في الدماغ، أو في الجهاز العصبي، كمتلازمة غيلان بارييه، مركدًا أن تلك المضاعفات قد تحدث للذين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس.
