نفسي أشوف ابني.. زوجة تستغيث من طليقها: أتهمني في شرفي علشان مقدرش آخد رضيعي
تملّك قلبها الحسرة ونفسها الاكتئاب، وبات الأمر بالنسبة لها كالوسواس، سؤال واحد يكرره عقلها بين الحين والآخر أين أبني؟
دون مجيب أو رد ولكن ما عاد البكاء يجدي نفعا أو يخفف ألما أو يريح قلب أم لا تتمنى سوى رؤية فلذة كبدها.
قبل سنوات تزوجت "بسمة" من "ك. م" شعرت حينها أن الدنيا ربما تمنحها نظرة رضا، ولكن خاب ظنها وعصفت المشاكل بأركان بيتها الهادئ، انتهى الأمر إلى الانفصال، ولكن رفض الزوج أن يذهب كل شخص لحال سبيله في سلام وأمان، حرمها من طفلها حسن، ربما كانت ذكرياتها أثقل حملًا من حقيبة ملابسها.
بطش زوج
وتابعت الزوجة: “كان يعاملني أسوء معاملة من ضرب وشتيمة، ولم يكتف بذلك، بل اتهمني في شرفي وعرضي بأبشع التهم.
على مدار سنوات الزيجة أنجبت بسمة طفلها حسن 4 سنوات، و تم الانفصال في عام 2021.
بعد الانفصال كان بيشوف الطفل، بشكل ودي علشان ممنعش أب من ابنه، مكنش رافع رؤية ولا أي حاجة من الكلام ده، وفي مرة كان ابني في الحضانة وطليقي اقتحمها بمجموعة من البلطجية، وتعدي على العاملين بها، وأخذوا حسن ابني، بهذه الكلمات روت الزوجة قصتها لـ القاهرة 24 وبدموع لا تجف وبصوت مبحوح، أضافت أنا بقالي 5 شهور مسمعتش صوت ابني حسن ولا أعرف عنه حاجة، وابني عمال يتنقل من البيت ده إلى البيت ده.
وأكدت الزوجة أن القضاء أنصفها وحصلت على قرار من المحامي العام بالقاهرة بضم طفلها لحضانتها، "نزلت 3 مرات أنفذه ولكني فشلت، وكل مرة بروح بلاقي ابني اتنقل من مكان لمكان ومن بيت لبيت، مضيفة : لجأت لطوب الأرض عشان أنفذ الحُكم لكن مش عارفة مكان ثابت لابني حسن.