خال غريق بنها: الاستعانة بثلاثة غواصين جدد من الإنقاذ النهري للبحث عن الجثمان
قال محمود أحمد، خال الطالب محمد عزت ابن قرية ميت العطار بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، والذي لقي مصرعه بنيل كفر طحلة التابعة لمدينة بنها، خلال استحمامه بنهر النيل بصحبة عدد من زملائه، إنه تم زيادة ثلاثة غواصين جدد من محافظة الدقهلية والإنقاذ النهري للبحث عن جثمان نجل شقيقته، منوهًا بأن الغواصين يبذلون قصارى جهدهم ولكن لم يتمكنوا إلى الآن من العثور على جثته.
وأشار خال الغريق محمد في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إلى أن المنطقة التي حدث بها الغرق صعبة حيث يملأها الأشجار التي يضعها الصيادون لصيد الأسماك، مما يتسبب في عائق كبير، بجانب ضعف الرؤية بالمياه للغواصين والتي لا تتعدى نصف متر.
وأشار خال الغريق إلى أنه شارك من قبل نحو 16 غواصًا بجانب قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية بعمليات البحث عن الفقيد، مشيرًا إلى أن الغواصين منهم محافظات الغربية والبحيرة والمنوفية والشرقية، وأنهم يمشطون المنطقة تمامًا منذ الصباح حتى آخر النهار بحثًا على الجثمان.
وأضاف خال الفقيد، أن كل ما تتمناه أسرته هو العثور على جثمان نجلهم ليتم دفنه، حيث إنهم يعيشون في حالة حزن شديدة منذ وقوع الحادث ولن يرتاحوا إلا بعد دفن فقيدهم الغريق.
وقال عزت بلال، والد الطالب المفقود، إنه جاء له اتصال هاتفي بأن يحضر لقرية كفر طحلة لأمر هام، ولكنه لم يتخيل أن يكون حضوره لإبلاغه بوفاة نجله غارقًا بمياه النيل، ولم يصدق سوى أن رأي ملابسه ملقاة على شط نيل كفر طحلة.
وأضاف الأب، أنه راض بقضاء الله وقدره، حيث فقد منذ أيام ابنته أيضًا، مطالبا بسرعة العثور على جثمان نجله الفقيد ليدفنه ويرتاح قلبه.
كانت قرية كفر طحلة مركز بنها قد شهدت غرق شاب يدعى محمد عزت بلال طالب بالصف الثاني الثانوي حيث نزل للاستحمام الأحد الماضي بمياه النيل «فرع دمياط»؛ إلا أنه تعرض للغرق وجار أعمال البحث عن الجثمان منذ الأحد الماضي.
