أمن المنوفية يكثف مجهوداته لفك لغز مقتل الطالبة شهد ضحية الغدر بأشمون
يكثف فريق من ضباط إدارة البحث الجنائي التابع لمديرية أمن المنوفية مجهوداته لكشف لغز مقتل الطالبة شهد، ضحية الغدر، التي لقيت مصرعها في ظروف غامضة، وتم العثور على جثمانها الاثنين الماضي، بجوار محول كهربائي ملاصق لمدرسة قرية ساقية المنقدي، التابعة لمركز أشمون، بعد اكتشاف الجثمان عن طريق أطفال المدرسة خلال دخولهم في بداية اليوم الدراسي.
العثور على جثمان الطالبة شهد بجوار المدرسة
وأوضح عم الطالبة شهد خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن جثمان ابنة شقيقه، تم العثور عليه صباح الاثنين بعد تغيبها يوم الأحد، حيث خرجت من منزلها للذهاب للمدرسة، ولم تُسجل في دفتر الحضور ذلك اليوم، ولم يتم اكتشاف تغيبها، موضحًا أن بداية البحث عنها كانت في الخامسة مساء من نفس اليوم، عقب تأخر عودتها إلى المنزل، ليبدأ الأهل والأقارب رحلة البحث طوال الليل دون جدوى.
عم الطالبة شهد: تربت يتيمة بعد وفاة والدها
وأضاف عم الطالبة شهد أن ابنة شقيقه يتيمة الأب منذ عام 2017، وأسرتها معروفة للقرية بالكامل، وتلقى تعاطفا كبيرا نظرًا لوفاة والدها في سن مبكرة، وكان يعمل على تروسيكل لتوزيع المياه على أهل القرية، مضيفًا أن شهد تبلغ من العمر 13 عامًا فقط ومقيدة في الصف الأول الإعدادي، وتحظى بحب واحترام الجميع.
وتابع عم الطالبة شهد، أنهم عملوا على مراجعة الكاميرات منذ اختفائها ولم يصلوا لشيء، مؤكدًا على أن ابنة شقيقه الراحلة كانت لا تحمل تليفونا محمولا، ووجدت بكامل ملابسها المدرسية حتى الحجاب الخاص بها، موضحًا أن هناك بعض الكدمات في جسدها، من الممكن أن تكون نتيجة مقاومة، مشددًا على أن الجهات الأمنية في محافظة المنوفية تتابع القضية منذ اللحظات الأولى حتى من قبل تحرير بلاغ رسمي بالاختفاء.
