في أقصى استطالة غربية له.. كوكب الزهرة كقطعة ماسية في سماء مصر بالعين المجردة غدًا
بدءًا من غد سيصبح ممكنًا لعشاق علم الفلك رؤية كوكب الزهرة في السماء بوضوح كقطعة ماسية، وذلك في أقصى استطالة غريبة له.
فمن المقرر أن نشهد غدًا الجمعة 29 أكتوبر وصول كوكب الزهرة إلى أقصى استطالة غربية عظمى له حيث سيصبح الكوكب بارزًا في سماء المساء، وذلك بعدما كان يغطيه وهج الشمس الذي يتفوق على الكوكب في معظم الأوقات.
الجدير بالذكر أن غاليلو أجرى أول رصد دقيق لكوكب الزهرة في عام 1610، حيث شاهده من خلال التلسكوب واكتشف أطواره التي تشبه أطوار القمر، وقد أثبت هذا الاكتشاف نظرية كوبرنيكوس القائلة بأن الكواكب تدور حول الشمس وليس العكس، إلى جانب اكتشاف آخر مثير للاهتمام يتعلق بكوكب الزهرة وهو اكتشاف غلافه الجوي الغازي من قبل الموسوعي الروسي ميخائيل لومونوسوف في عام 1761.
حيث يتكون الغلاف الجوي للزهرة يتكون من عدة غازات أولها ثاني أكسيد الكربون بنسبة 96.5٪، و نيتروجين 3.5٪، وآثار غازات أخرى، وتغطي الغيوم الكثيفة المكونة من حامض الكبريتيك وبخار الماء سطح كوكب الزهرة وتعكس نحو 70٪ من ضوء الشمس الذي يصل إليه.
يتسبب الغلاف الجوي الزهري السميك بحبس الحرارة لدرجات تفوق 470 درجة مئوية، وهذا هو السبب في كون كوكب الزهرة أكثر سخونة من عطارد أقرب كوكب إلى الشمس