قلق بين طلاب جامعة الإسكندرية بعد منع دخولهم الحرم الجامعي دون شهادة تطعيم كورونا
سادت حالة من الجدل والقلق لدى قطاع كبير من طُلاب جامعة الإسكندرية، بعد صدور قرار الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، بمنع دخول جميع منتسبي جامعة الإسكندرية إلى الحرم الجامعي دون شهادة تطعيم كورونا، اعتبارًا من 15 نوفمبر المقبل.
وطالب عدد من الطلاب بمختلف الكليات، بضرورة منحهم مزيدًا من الوقت؛ لحين الانتهاء من الحصول على اللقاح، مع عدم الإخلال بحضورهم ودخول الحرم الجامعي، وإمكانية الحصول على المحاضرات التي تؤهلهم لخوض الامتحانات.
كان الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، قد أعلن خلال مجلس الجامعة، مع عمداء الكليات ضرورة استمرار المتابعة اليومية لعملية تطعيم كافة عناصر المنظومة التعليمية ضد فيروس كورونا، للحد من انتشار فيروس كورونا، مع مراجعة الكليات لموقف الطلاب من التطعيم بدءا من 1 نوفمبر المقبل.
وشدد رئيس الجامعة على عدم السماح بدخول الطلاب إلى الحرم الجامعي بعد 15 نوفمبر، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وفي حالة عدم حصول أي طالب على اللقاح لأسباب صحية أو مرضية، يُمكنه إجراء تحليل PCR يُقدمه أسبوعيًا.
وأكد رئيس الجامعة، الالتزام الكامل بقرارات لجنة الأزمات، فيما يخُص عدم السماح للعاملين بمؤسسات الدولة بدخول مقراتها بدءًا من 15 نوفمبر، إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا.
ودعا رئيس الجامعة إلى ضرورة استمرار الكليات في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والمعامل ومختلف مباني الكليات، وتطبيق ذات الإجراءات بالمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.
