ماكرون يلوم رئيس وزراء أستراليا.. كواليس أول اتصال هاتفي بين باريس وكانبيرا بعد أزمة الغواصات
أجرى إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أول اتصال هاتفي مع سكوت موريسون، رئيس وزراء أستراليا، عقب أزمة صفقة الغواصات القائمة بين البلدين على خلفية تخلي أستراليا عن اتفاقها مع باريس، وعقد اتفاقا مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وفقًا لقصر الرئاسة الفرنسي الإليزيه.
وأعلن الإليزيه أن الرئيس ماكرون أبلغ رئيس وزراء أستراليا موريسون، بأنه تسبب في كسر الثقة بين البلدين، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة العربية.
من جانبه قال سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا، إن بلاده لا تنوي التعهد بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي فيما يخص خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30%، وذلك خوفًا على مستقبل الأراضي الزراعية في أستراليا.
ويعيش المجتمع الغربي حالة من الارتباك منذ إعلان عقد اتفاق دفاع مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، ويشمل الاتفاق تبادل الخبرات بين الدول الثلاثة لبناء أسطول عسكري وغواصات نووية لأستراليا، وهو ما أغضب فرنسا وعليه قررت استدعاء سفراءها من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، مشيرًة إلى أنه تم طعنها في ظهرها، حيث إن فرنسا وأستراليا كانا قد عقدا اتفاق لبناء الغواصات الأسترالية قبل سنوات من اتفاق الأوكوس، كما أن أستراليا أبطلت عقدها مع فرنسا قبل ساعات قليلة فقط من الإعلان عن اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.