بعد ارتفاع معدل الإصابة بالذبحة الصدرية.. استشاري أمراض القلب يكشف الأسباب المؤدية للإصابة بها
قال الدكتور أحمد عبد الله، استشاري أمراض القلب، والقسطرة، إن الذبحة الصدرية هي ألم يأتي في الصدر يزيد مع المجهود، ويقل مع الراحة، على أن يصاحبها ألم في أجزاء مختلفة في الجسم كالكتف الأيسر، والظهر، واليمين، والفك السفلي، وفم المعدة.
وأضاف عبد الله في تصريحاته لـ القاهرة 24، أن الذبحة الصدرية يمكن أن تكون مستقرة، ويمكن أن تكون غير مستقرة، وغير المستقرة تكون عند زيادة المشكلة، كما نوه بالأسباب الكامنة وراء الإصابة بالذبحة الصدرية مؤكدًا على أن الضغط، والسكر، والتدخين الذي يعد أهم العوامل المؤدية للإصابة بها خصوصًا في سن الشباب أي السن الذي يتراوح بين 40:30، هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى كالنقرس، والسمنة المفرطة، والفشل الكُلوي المزمن، وقد تلعب الوراثة دورًا فعالًا للإصابة بالذبحة في بعض الأحيان معتمدة على تاريخ العائلة.
وأشار استشاري أمراض القلب إلى الأعراض التي من الممكن أن تكون مصاحبة للذبحة الصدرية كشعور الفرد بألم في الصدر يزيد بالمجهود، ويقل بالراحة، مع تأكيده على ضرورة التفرقة بين الذبحة، والجلطة، فالذبحة ما هي إلا مرحلة قبل الجلطة تحدث نتيجة ألم في الصدر قد لا يستمر لأكثر من 5 دقائق، لكن الجلطة هي انسداد مفاجئ في الشريان، كما أن الألم الناتج عنها لا يزول إلا بعد عمل قسطرة القلب.
وأردف حديثه قائلًا هناك فرق بين الذبحة الصدرية الكاذبة، والحقيقية، فالحقيقية تكون ألم ضاغط على الصدر، لا يزول براحة الفرد، يحدث في أماكن مختلفة في الجسم، لكن الكاذبة عبارة عن ألم في الصدر، ليس لا علاقة بالمجهود، والراحة، وتأتي أثناء النوم، يصحبها التهابات في العضلات، والجلد أحيانًا.
وتابع عبدالله طرق علاج الذبحة كالتالي في البداية العمل على إبقاء حالة المريض مستقرة، مع إجراء الفحوصات، والموجات الصوتية على القلب، في تلك الأثناء يتم صرف أدوية سيولة كـ كلوبيدوجريل، وأدوية ضد الدهون، وأدوية مثبتات البيتا، فهي تعمل على تقليل معدل ضربات القلب، فتقلل من احتياج القلب للدم، فيقل الألم تدريجيًا، والعلاج الأساسي للذبحة الصدرية هو عمل قسطرة القلب، وتركيب دعامات إذا لزم الأمر، وفتح الشريان لتخلص من الجلطة.
