كاميرا خفية وأجساد عارية.. القصة الكاملة لـ تصوير فتيات داخل بروفة محل ملابس شهير بـ الهرم
كشفت التحريات الأولية، في واقعة تصوير الفتيات داخل بروفة محل ملابس شهير بمنطقة العمرانية في الهرم أثناء تغيير ملابسهن، أن نجل صاحب المحل، كان يستخدم ثقبًا صغيرًا للتصوير باستخدام هاتفه المحمول.
فتحة سرية داخل بروفة تغيير الملابس
وتبين من التحريات الأولية، أن المتهم في واقعة تصوير الفتيات داخل بروفة المحل، استغل فتحة سرية في البروفة في التصوير، لحظة دخول الفتيات وخلال خلع ملابسهن.
بروفة وتليفون محمول
وتبين من تفتيش هاتف المتهم، العثور على عديد الصور لفتيات خلال تغيير ملابسهن.
التحريات أكدت أن المتهم يمتلك محلا آخر بمنطقة ومبي في الهرم، وسبق اتهامه في قضية أخرى بعد اكتشاف إحدى السيدات تصويره لها داخل المحل، وقررت جهات التحقيق حبسه، لكن الفتاة المجني عليها تنازلت عن المحضر المحرر ضده، والخاص بتصوير الفتيات أيضا.
تفاصيل تصوير الفتيات داخل محل الهرم
من جانبها أكدت إحدى ضحايا التصوير، داخل بروفة محل الملابس، أن المتهم سبق اتهامه في قضية أخرى، وأن الواقعة الجديدة ليست الأولى له بتصوير الفتيات.
إحدى الضحايا والتي تدعى سهير.م، ذكرت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه من قرابة 3 أشهر، وقعت خناقة بين صاحب المحل وإحدى الفتيات، بسبب اكتشاف الفتاة تصويرها وتجمع المواطنين أمام المحل، وتم حل المشكلة.
ماتقلقيش محدش هيشوف الفيديو غيري
من جانبه قال أحد شهود العيان على واقعة اتهام نجل صاحب محل شهير بمنطقة العمرانية بالتجسس على الفتيات، إنه في ليلة أمس، جاءت طالبتان إلى المحل لشراء ملابس، وخلال دخول إحداهما إلى غرفة البروفة الخاصة بتغيير الملابس، فوجئت إحداهن بوجود شخص يصور الأخرى خلال تغيير الملابس، من خلال فتحة سرية في المكان المخصص لقياس الملابس، وعندما سألت مالك المحل رد عليها: ماتقلقيش محدش هيشوف الفيديو غيري.
وأضاف الشاهد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الفتاة عندما أمسكت الكاميرا الخاصة بالتجسس داخل بروفة الملابس، وجدتها موصلة بـ جهاز كمبيوتر عليه العديد من الفيديوهات التي صورها، وخرجت الفتاة مسرعة من غرفة الملابس، تسأل مالك المحل عن أفعاله الخارجة.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغًا من طالبتين بأنهما خلال وجودهما داخل محل ملابس شهير بشارع فاطمة رشدي بدائرة القسم، فوجئتا بتجسس صاحب المحل عليهما، وتصويرهما خلسة من فتحة سرية بالمكان المخصص لقياس الملابس.
