في اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف.. تعرف على سببه
يحتفل العالم كل عام في 29 أكتوبر، بـ اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف التي كانت وما زالت تحصد أرواح الآلاف من النساء في كل مكان في العالم وخاصًة الدول العربية، وجرائم الشرف أو القتل بدعوى الشرف هي جريمة قتل يرتكبها غالبًا أحد أعضاء الأسرة الذكور في حق أنثى أو مجموعة إناث في ذات الأسرة بدافع الحفاظ على شرف العائلة أو "غسل العار".
وفي مثل هذا اليوم من 11 عام تم إطلاق "اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف "، بهدف دعم النساء والفتيات المتضررات من "جرائم الشرف" بكل أشكالها، وقد جاءت فكرة هذا اليوم في 2009، بعد أن ثارت نساء سوريا ضد حكم قضائي أشبه ببراءة شاب قتل شقيقته بزعم الدفاع عن "الشرف"، ومن هنا ندد مرصد نساء سوريا بالحكم، وثارت النساء السوريات واعتبرن يوم الحكم في القضية يومًا للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف.
ضحايا جرائم الشرف
وعلى الرغم من انطلاق العديد من الحملات لوضع حد لجرائم الشرف في العالم، سواء كانت محلية أو عالمية، فقد أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر دراسة عام 2015 أفادت بأن 70 في المئة من جرائم الشرف لم تقع في حالة تلبس وإنما اعتمد مرتكبيها على الشائعات، وأوضحت الدراسة أن تحرِيات جهات التحقيق في 60 في المئة من هذه الجرائم أكدت سوء ظن الجاني بالضحية والتربص به ولم يتم وضع حد لهذه القضايا حتى الآن.