كيف استقبلت أسرة الطفل المعجزة حافظ كتاب الله مداخلة الرئيس السيسي؟ | فيديو
وسط فرحة عارمة وشعور لا تصفه الكلمات ودموع فرح أغرقت وجوه كل محبيه، استقبلت أسرة الطفل المعجزة (أحمد تامر ممدوح)، ابن الثمان سنوات، نبأ مداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحديثه مع نجلهم تكريمًا وتشريفًا لـ حفظ الصغير كتاب الله القرآن الكريم وترتيل آياته، إذ دعى الرئيس السيسي الطفل المعجزة لـ تلاوة القرآن في أول افتتاح رئاسي خلال الفترة القادمة.
الرئيس السيسي قال لـ الطفل المعجزة: هتكون شيخنا في أول افتتاح رئاسي، في حديث وصفه أعلى قيادة داخل جمهورية مصر العربية بحديث جد لـ حفيده، وطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من الطفل المعجزة أن يتمنى عليه ما يشاء، لكن الصغير رد بعفوية: عاوز سلامتك يا ريس.
بين جنبات قرية شنبارة، التابعة لمركز ومدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، وبينما تقترب عقارب الساعة من منتصف ليل الخميس الأخير من أكتوبر الجاري، التف الجميع حول تلفاز المنزل ليُشاهدون نجلهم يتحدث عبر شاشة واحدة من أشهر الفضائيات، لكن المفاجأة السارة كانت مداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسي واتصاله وتحيته وإشادته بالطفل أحمد، وثناؤه عليه مُعتبرًا إياه بمثابة النموذج الواجب تكراره وأن يُحتذى به.
أفراد الأسرة جميعًا أشادوا بما حدث وسبقت كلماتهم ابتسامات ودعوات ودموع جميعها تُشيد بما أدخله موقف الرئيس عليهم من فرحة، وصفونها باستفاضة لـ القاهرة 24، وبين هذا وذاك كواليس حفظ الطفل المعجزة لكتاب الله القرآن الكريم، وكيف كان نجمه بازغًا منذ ساعاته الأولى في الحياة، وتفاصيل دخوله كلية أصول الدين وهو صغير وكيف استجاب الله لدعوة جده ووهبه حب القرآن الكريم وإجادة تلاوة آياته، فيما لم يضُم البيت الذي آوى الصغير مكتبة كما يخال للبعض، لكنها مجموعة كتب بسيطة لا تتجاوز الثلاثة، وأب أكرمه الله بأن يكون إمام وخطيب مسجد ليخرج نجله إلى الدنيا كما لو كان عالمًا في سنواته الأولى.
الحديث تطرق كذلك لـ أمنيات يحلم بها أفراد الأسرة ويتمنون حدوثها، على رأسها أمنية العمة بأن يتلقى الطفل المعجزة (نجل شقيقها) اتصالًا هاتفيًا من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأن يكون الحلم أكبر من ذلك بلقاء فضيلة الإمام واستقبله للطفل لتكتمل فرحة الجميع، وسط حديث لم ينقطع من إشادات عن دور العديد من المشايخ في حياة الطفل، وعلى رأسهم الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، الذي أكد الطفل المعجزة على أنه مثله الأعلى في التلاوة.