هل الاستحمام يُغني عن الوضوء؟ الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها، من أحد المتابعين لصفحتها الرسمية على فيسبوك، كان نَصُّه: هل الاستحمام يُغْنِي عن الوضوء؟.
وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها على فيسبوك، إن من شروط صحة بعض العبادات كالصلاة والطواف ومس المصحف الشريف: الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، مشيرة إلى أن الطهارة من الحدث الأكبر تكون بالغسل، ومن الحدث الأصغر تكون بالوضوء.
ورأت دار الإفتاء، أنه: يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء، بالغسل؛ إذا كان بنية رفع الحدث الأكبر؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
وتابعت الدار، أنه يشترط للاستغناء عن الوضوء في حالة الاغتسال- الاستحمام- ليوم الجمعة، أو للنظافة الشخصية، ونحو ذلك، أن ينوي المغتسل رفع الحدث الأصغر، والله- سبحانه وتعالى- أعلم.
ويأتي ذلك ضمن حملة اعرف الصح، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية، لتعريف المسلمين بأحكام دينهم، وللرد على الفتاوى الشاذة والمتشددة.
وترد دار الإفتاء، على عشرات الأسئلة والاستفسارات التي ترد إليها بشكل يومي، من المتابعين، وذلك عبر صفحتها الرسمية، أو على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.