تدريب حرفي ومهني للسجناء لتحسين حياتهم وتوفير مصدر دخل عقب قضاء العقوبة| صور
انتهجت وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية خطة للتطوير عبر إنشاء سجون متطورة وتوفير سبل الرعاية الاجتماعية والصحية للنزلاء والارتقاء بأماكن العبادة والملاعب الرياضية وورش التدريب الحرفي والمهني للنزلاء.
تدريب وتشغيل نزلاء السجون
وذلك لتحسين حياة السجين وتوفير كافة السبل التى تساعده فى توفير مصدر دخل ثابت له عقب قضاء فترة العقوبة، غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى كانت تلك النقاط من أولويات اهتمام وزير الداخلية فى تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء عمليات التطوير التى شهدتها السجون لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية.
استحداث مشروعات جديدة (صناعية – زراعيـة – حيوانية وداجنة ومزارع سمكية) بالإضافة إلى تطوير القائم منها.. لتسهم فى تأهيل وتدريب نزلاء السجون على مستوى جميع مناطق السجون وامتهانهم بحرف تساعدهم على كسب قوت يومهم، عقب الإفراج عنهم بالإضافة لتحقيق دخل لهم أثناء فترة تواجدهم داخل السجون من أرباح بيع المنتجات.
إنشاء بعض مراكز التشييد والبناء بالسجون، وذلك بالتنسيق مع جهاز التشييد والبناء التابع لوزارة الإسكان، لتدريب نزلاء السجون على الحرف اليدوية (كالنجارة والسباكة والبياض وأعمال الكهرباء.
التنسيق مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى لإنشاء مراكز تدريبية وتأهيلية بسجون وليمانات القطاع تساهم فى تدريب السجناء، وإنشاء مراكز موازية لها بالمجمتع الخارجى لإلحاق المفرج عنهم للعمل بها.
يُعد قطاع السجون صرحًا إنتاجيًا لديه العديد من المشروعات الصناعية منها مصانع للأثاث الخشبى بأبى زعبل والقناطر وبرج العرب، ومصنعين للكونتر والأثاث المعدنى بطرة ومصنع للحلاوة الطحينية بالمرج، ومصنعين للملابس الجاهزة بالقناطر ومصنع للأعلاف بمنطقة وادى النطرون، هذا بالإضافة إلى ورش تأهيلية على مختلف الحرف بالسجون، كذا مشروعات زراعية وإنتاج داجنى وحيوانى تستهدف جميعها تأهيل نزلاء السجون على كافة الحرف بما يوفر لهم فرص عمل شريف عقب الإفراج عنهم.