تعرف على سبب الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع جرائم الشرف
يحتفل العالم اليوم الجمعة، باليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف، والذي يوافق 29 أكتوبر من كل عام، حيث وضعته مرصد نساء سوريا، وذلك بهدف دعم النساء المتضررات من جرائم الشرف بكل أشكالها، والتي يرتكبها الذكور تحت مسمى الحفاظ على شرف العائلة.
الهدف من الاحتفال
الهدف من الاحتفال بهذا اليوم سنويا، هو توعية النساء والفتيات؛ برفض العنف الممارس ضدهم، وخاصة في البلدان العربية، وتكريس الجهود لمناهضة العنف ضد مرتكبي هذه الجرائم، والتضامن مع النساء اللاتي يتعرضن للعنف المسكوت عنه سواء الجسدي، أو الجنسي.
سبب الاحتفال بهذا اليوم
يعود سبب الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع جرائم الشرف، إلى فتاة سورية صاحبة الـ 16، والتي قُتلت على يد شقيقها؛ بعد أن تعهد والدها بعدم التعرض لها، فذبحها أخوها، وهي نائمة لتطهير شرف العائلة، وحصل على براءة بحكم المحكمة بدعوى الشرف.
11 عاما على بدء الاحتفال
عام 2009 أعلن مرصد نساء سوريا هذا اليوم كيوم عالمي للتضامن مع جرائم الشرف، وذلك بعد أن حدثت جريمة قتل، كما حدد موضوع هذه السنة تحت شعار يوم لكي نتذكر أنَّ هذه الجريمة لن تصير تاريخا أسود ما لم نقم جميعا بمواجهتها دون كلل ولا ملل، دون تساهل ودون أعذار.
كما أشار المرصد إلى أن تلك الجريمة عالمية في المقام الأول، ليست على المستوى المحلي فقط، ومهما اختلفت تسمياتها، وطرق العنف المستخدمة ضد الفتاة، أو السيدة، فهي تعبر بالنهاية عن السطوة الذكورية على النساء.
وأوضحت التقارير، أن سوريا على قائمة البلدان العربية، والتي ترتكب بها العديد من قضايا القتل المبرر بالدفاع عن الشرف، إلى جانب الكويت، اليمن، العراق، لبنان، إيران، المغرب، وكافة الدول العربية، وغير العربية لا تخلو من جرائم الشرف.
طرق الاحتفال بهذا اليوم
من ضمن الاحتفالات الخاصة بهذا اليوم، إقامة العديد من الندوات حول العالم لتوعية الفتيات بعد السكوت عن حقهم، أو عن أي عُنف يمارس ضدهم، وعرض العديد من الأفلام التي تُعزز هذا التوعية، ومن ضمنهم فيلم رجم ثريا، فهو قصة مستوحى من قصص واقعية تُجسّد فكرة الاعتداء على المرأة في إيران، والبلدان العربية بوجه عام، وإطلاق العدين من الحملات المناضلة ضد جرائم القتل، والعديد من الهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي.
