عالم أزهري: الممتنعة عن الزواج من أجل الماجستير أو الدكتوراه سيفوتها القطار
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إن تأجيل بعض النساء الزواج لحين الحصول على الماجستير أو الدكتوراه جائز شرعًا ولا إثم عليها إذا فعلت ذلك، لكن سيفوتها القطار.
أضاف الأطرش، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الزواج للبنت له وقت معين وله آوانه، فإذا مر ذلك الوقت أصبح الزواج صعبًا بالنسبة لها وستصير غير مرغوب فيها.
وتابع: من تؤخر أو ترفض الزواج حتى تنتهي من دراستها أو حصولها على الماجستير والدكتوراه، لن تحصل في الغالب على فرصة الزواج بسهولة، ومن الوارد أن لا يتقدم إليها أحد لخطبتها، فغالب الشباب لا يريدون من تقدم بها السن.
رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، نصح النساء بالزواج حال تقدم أحد لخطبتها، مؤكدًا أن الزواج لا يتعارض مع الحصول على الماجستير أو الدكتوراه، فيمكن تحصيل ذلك بجانب الزواج.
وخلال الأيام الماضية، حدث نقاشًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول تأجيل الزواج من أجل الحصول على الماجستير والدكتوراه، وطالبت بعض النساء الطالبات بعدم الزواج إلا بعد تحقيق أهدافها سواء الماجستير أو الدكتوراه أو غيرها من المؤهلات العلمية.
وأشار إلى أن الزواج سنة لقوله صلى الله عليه وسلم: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.
ونوه بأنه النساء عليهم قبول صاحب الخلق والدين، لقول النبي: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، لافتًا إلى أن عدم قيامها بذلك ليس فيه إثمًا ولكن سيفوتها القطار.
