حركة النهضة التونسية: نحذر من الضغوط الرئاسية المتكررة على القضاء
تواصل حركة النهضة الإخوانية في تونس التي يتزعمها راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي المجمد، بقرار من الرئيس التونسي قيس سعيد، محاولاتها لكسب تعاطف الشارع التونسي، في محاولة منها للعودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى.
حذرت حركة النهضة وفي بيان لها اليوم الجمعة، مما زعمت أنه محاولات رئاسية متكررة للضغط على السلطة القضائية ومؤسساتها وعلى رأسها المجلس الأعلى للقضاء، مشيرة إلى أن إصلاح القضاء مسار تنهض به المؤسسات القضائية وتعضدها السلطة التشريعية بالقوانين والسلطة التنفيذية بتوفير المستلزمات والظروف وباحترام استقلال القضاء، وليس بمحاولات التدخل فيه للتطويع أو التوظيف.
وأضافت النهضة، أن القرارات الصادرة مؤخرًا من الرئيس التونسي، تمثل تصاعدا في وتيرة الإجراءات الرامية إلى تكريس الحكم الفردي ونشرا لخطابات تقسم التونسيين وتُحرّضهم على بعضهم البعض وتقوّض الأسس التي جمعت التونسيين، وعلى رأسها ثقافة المواطنة والوحدة الوطنية واحترام القانون وتحكيم القضاء واعتماد الحوار بديلا عن العنف والإقصاء.
كما وجهت اتهامًا لأحد أنصار قيس سعيد، بالاعتداء على الكاتب العام المحلي للحركة بالعلا، مضيفة أن هذه الحادثة وما سبقها والخطابات التي وصفتها بأنها مشحونة بالعنف الصادرة خاصة عن ما يسمى بالحشد الشعبي والتنسيقيات هي نتيجة طبيعية لما يصدر عن الرئاسة من خطابات التخوين والتجييش، بلغت أوجها في تحريض جزء من التونسيين على بعضهم كما ورد في اجتماع الخميس من دعوة خطيرة للتطهير- على حد بيان حركة النهضة الإخوانية التونسية.