لغز وفاة طفل منذ 80 عام.. يحير الشرطة الدنماركية
لم تفلح جهود الشرطة الدنماركية في تحديد هوية الجثة التي تم العثور عليها بأحد المنازل في كوبنهاجن، حيث وجد هيكل عظمي لطفل في الطابق العلوي وقدر الخبراء أنها تعود إلى الفترة ما بين عامي 1938 و1954، ما يعنى عدم التوصل لهوية الشخص الذي وضع جثة الرضيع في السقيفة، في مبنى بمنطقة فريدريكسبيرج.
ووفقا لموقع “لوكال” الإخباري، قالت الشرطة “أنها تعلق التحقيقات في القضية، بعد 5 أشهر من عثور بنائين على هيكل عظمي صغير في المنزل، مشيرة إلى أن قرار وقف التحقيقات يعود إلى عمر الهيكل العظمي الذي أظهرت التحليلات أنه يعود إلى ما قبل 80 عاما أي الفترة ما بين العامين المذكورين.
وحتى الآن لم تستطيع القوات الشرطية تحديد الشخص الذي وضع الطفل في السقيفة، أو حتى تجميع أي معلومات تقود إلى فك لغز وفاة الطفل التي لم يعرف ما إذا كانت طبيعية أو جنائية، ويقدر أن الطفل كان حديث الولادة في وقت الوفاة أو جهيضا، وعثر عليه في صندوق صغير من الكرتون مع بعض الأوراق.