تفاصيل استقبال المحميات الطبيعية في سيناء زوارًا لأول مرة بعد إلغاء الطوارئ | خاص
سنوات عجاف مرت بها شبه جزيرة سيناء، خلال الحرب على الإرهاب التي قادتها البلاد، حرمتها من ميزات سياحية كثيرة، خاصة فيما يخص محمياتها الطبيعية الفريدة، لكن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلغاء مد حالة الطوارئ هل تعاود المحميات استقبال زوارها مرة أخرى؟.
كشف باسم ربيع، مدير محمية الزرانيق بشمال سيناء، موقف فتح المحميات الطبيعية مرة أخرى، المغلقة منذ وقت العملية الشاملة بسيناء عام 2018، ومتى تستقبل السائحين الأجانب والمصريين.
مسألة وقت
قال ربيع في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن محمية الزرانيق تستعد لاستقبال زوارها، حيث تنهي كل الإجراءات لاستلام المحمية التي كانت تتولى قوات الدفاع تأمينها وحمايتها، لافتًا إلى أن الأمر مسألة وقت ليس إلا، لفتح أبوابها أمام الجمهور وتهيئتها بالكامل.
مدير المحمية الفريدة أكد أنه تسلم خطابًا رسميًا من وزارة البيئة يقضي بتأهيل وتجهيز المحمية ورفع كفاءتها لتعود بكامل قوتها، مشيرًا إلى أن رسوم دخول محمية الزرانيق تبدأ من 5 جنيهات للطلاب و10 جنيهات للمصريين، و50 جنيهًا المبيت، موضحًا أن الزرانيق هي المحمية الوحيدة في مصر التي تمتلك نزلا بيئيًّا لاستضافة الزوار وإقامتهم لفترات زمنية وممارسة الأنشطة هناك.
الجدير بالذكر أنه تم إعلان الزرانيق بشمال سيناء محمية طبيعية عام 1985، وتقع في الجزء الشرقي من بحيرة البردويل وتعتبر أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم، حيث تمثل المحطة الأولى لراحة الطيور والحصول على الغذاء بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا وآسيا خلال الخريف متجهة إلى إفريقيا.
وتقيم بعض الطيور في المنطقة بصفة دائمة وتتكاثر فيها، كما يوجد بالمحمية العديد من الطيور المهددة بالانقراض وأنواعًا متعددة من الثدييات والزواحف والنباتات التي تعد أحد عناصر البيئة الطبيعية الهامة، علاوة على وجود عدة بيئات مختلفة مثل ساحل البحر المتوسط ومناطق السبخات والملاحات والجزر والشواطئ والأراضي الرطبة والكثبان والغرود الرملية.