متحف نورتون للفنون يعرض أعمال نادرة لـ فريدا كاهلو ودييجو ريفيرا | صور
عُرضت مؤخرا سلسلة من الأعمال المهمة لفريدا كاهلو، ودييجو ريفيرا، إلى جانب أكثر من 150 عملًا فنيًّا من المكسيك، في متحف نورتون للفنون في ويست بالم بيتش، فلوريدا.
وتتميز الأعمال المعروضة لفريدا كاهلو ودييجو ريفيرا، بأنها تعكس الأسلوب الحداثي في الفن المكسيكي، وسيستمر عرض اللوحات المهمة، حتى فبراير 2022، ومتوقع زيادة أعداد الزوار على المعرض، بسبب أعمال كاهلو المتميزة، إضافة إلى العلاقة المعقدة التي ربطتها بزوجها ريفيرا، والذي تعرض أعمالا له إلى جانبها.
جدير بالذكر أن الأعمال المعروضة، هي ضمن مجموعة جاك وناتاشا جليمان، والتي جمعوها في فترات الأربعينات، خلال تواجدهم في المكسيك، واشتهروا بجمعهم للوحات الفنية المتنوعة، وخاصة التي تنتمي إلى المدارس الحداثية في الفن، وبعد وفاة ناتاشا في عام 1998، تم التبرع بمعظم تلك الاعمال لمتحف متروبوليتان للفنون.
فريدا كاهلو رائدة الحداثة في أمريكا اللاتينية
تعد فريدا كاهلو من أكثر الشخصيات المؤثرة في الفن، وتعد رائدة الحداثة في المكسيك، وعرفت بعلاقتها بريفيرا، التي تميزت بالرومانسية الكبيرة والتعقيد، ويضم المعرض 22 لوحة لكاهلو، و18 عمل لريفيرا، إضافة إلى بعض الأعمال الورقية، كما يتضمن بعض الصور النادرة التي التقطت لفريدا كاهلو، منهم 12 صورة، التقطتها المصورة الشهيرة لولا ألفاريز برافو، والتي اشتهرت كونها أول مصورة صحفية مكسيكية.
مؤخرا أحدثت لوحة فريدا كاهلو الذاتية «دييجو وأنا»، شهرة واسعة، وكانت حديث الصحف العالمية، حيث عرضتها دار سوذبيز للبيع في مزاد علني، وتم تصنيفها كأكثر الاعمال الفنية قيمة في أمريكا اللاتينية، وتوقع الخبراء أن يصل سعرها 30 مليون دولار، لتحطم جميع الأرقام القياسية، خاصة تحطيم رقم لوحة زوجها السابق ريفيرا، وكانت كاهلو قد حطمت رقم قياسي من قبل في عام 1990، عندما أصبحت أول فنانة من أمريكا اللاتينية تبيع لوحة بسعر 1.4 مليون دولار.