أكاديمية البحث العلمي: انعقاد مؤتمر التوأمة والتعاون المشترك بين مصر والاتحاد الدولي
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتورة منى يحيى، رئيس مكتب براءات الاختراع، والسيد جوس أنتونيو، مدير مكتب البراءات والعلامات الإسبانى، وسوسولز موريس، مدير وحدة التطوير الاقتصادي والبيئة في منظمة (FLLAPP) مؤتمرًا حول مشروع التوأمة بين مصر والاتحاد الأوروبي لدور براءات الاختراع في رفع قدرات التوعية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بحضور كل من نواب سفارات إسبانيا والدنمارك وألمانيا بمصر، وذلك تحت رعاية سيادة وزير البحث العلمى والتكنولوجيا الدكتور خالد عبد الغفار.
وأوضح الدكتور محمود صقر في كلمته أنه في إطار التعاون الاقتصادي الثنائي والمشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ سوف يتم من خلال هذا المؤتمر تسليط الضوء على أهمية نظام براءات الاختراع للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال مشروع التوأمة الممول من الاتحاد الأوروبي لمكتب براءات الاختراع المصري، وتقديم خدمة البوابة الإلكترونية لتلك الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يمدهم بالمعلومات التى تساعدهم على التطوير وزيادة حجم الاستثمار في إطار حماية قانونية فى ظل قانون الملكية الفكرية بمصر.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منى يحيى على أن هذا المشروع يهدف للمساهمة في تحسين وتعزيز دور البحث العلمى والملكية الفكرية، من خلال الاستخدام الأمثل والأفضل لبوابة مكتب براءات الاختراع المصرى، ووضع خطة استراتيجية لذلك وكذلك مراجعة الإجراءات والأنظمة الخاصة بمكتب البراءات وتطويرها بما يتماشى مع المعايير الدولية والأوروبية، وأيضًا المساهمة في تعزيز المهارات الخاصة بفحص طلبات البراءات وتحسين القدرات التدريبية ورفع القدرات الخاصة بموظفي مكتب براءات الاختراع المصري، وتطوير البوابة الإلكترونية الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تحتوى على معلومات تفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمدهم بكافة القوانين التي تساعدهم في حماية وتطوير شركاتهم واختراعاتهم، كما يهدف ذلك المشروع إلى مساعدة المكتب في الحصول على شهادة ISO 9001.
ومن الجدير بالذكر أن مدة هذا المشروع 24 شهرًا يقوده ويديره عدة دول وهى إسبانيا ممثلة في المكتب الإسباني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية والدنمارك ممثلة في المكتب الدنماركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية وألمانيا ممثلة في المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي، كما تقوم المؤسسة الدولية والأيبروأمريكية للإدارة والسياسات العامة بإدارة هذا المشروع.