الولايات المتحدة تعيد 248 قطعة أثرية للهند تبلغ إحداهم 4 ملايين دولار
أعاد مكتب المدعي العام في مانهاتن الأمريكية 248 قطعة اثرية إلى الهند، والتي تم تهريب معظمها بواسطة مهرب الأثار الشهير سوبهاش كابور، الذي تتم محاكمته في الوقت الحالي في الهند بتهمة سرقة وتهريب الآثار.
تقدر القيمة الإجمالية للأعمال التي تم إعادتها بـ 15 مليون دولار، ضمنهم تمثال الإله الهندي شيفا ناتاراجا، المصنوع من البرونز، والذي تبلغ قيمته نحو 4 ملايين دولار، والذي سرق في وقت سابق من معبد في الهند، في الستينات، وتم تهريبه بعدها إلى نيويورك، حتى وقع في يد جمعية آسيا، والتي أرشدت عن مصدر تهريبه.
تضمنت القطع المعادة أيضا تمثالين من البرونز، سرقا من معبد سري ناراسينجاتا الهندي في عام 1985، وتم عرضهم للبيع في مزاد علني، في ذلك العام، إضافة إلى قطع أخرى عرضت وأُعيدت إلى الهند عام 2020.
الهند تسترد 25000 قطعة أثرية في العقد الأخير
وصرح محامي مقاطعة مانهاتن، ساي فانس، بأن هذا التجميع الاستثنائي من القطع الأثرية الفريدة، يجسد الجسر الثقافي الهام بين الهند القديمة والهند الحديثة، وأن من يقومون بسرقة تلك الآثار، سعيا وراء الأرباح، يرتكبون جرائم تمس تراث بلدانهم، وحاضرهم، ومستقبلهم.
جدير بالذكر أن الهند تمكنت خلال الفترة من 2011 و2020، من استرداد 2500 قطعة أثرية، تزيد قيمتها عن 143 مليون دولار، وفي وقت سابق من هذا العام، أعاد المتحف الوطني الأسترالي 13 قطعة مسروقة من الهند، تم شرائها من كابور، وتشير التحقيقات إلى وجود دائرة مشتركة من المهربين بين الهند، وأفغانستان، وكمبوديا، وإندونيسيا، وميانمار، وباكستان، وتايلاند.