الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يضم 2.9 مليون أسرة.. التعليم تبرز مشروع الأسر المنتجة ومعرض ديارنا في منهج الرابع الابتدائي

وزيرة التضامن الاجتماعي
تعليم
وزيرة التضامن الاجتماعي في معرض ديارنا
الأحد 31/أكتوبر/2021 - 09:40 ص

أبرزت وزارة التربية والتعليم، جهود وزارة التضامن الاجتماعي في معرض ديارنا والتسويق لمنتجات الأسر المنتجة، من خلال أحد دروس منهج الصف الرابع الابتدائي في مادة اللغة العربية.

وأوضحت التعليم، للطلاب في المنهج المطور، أهداف الحكومة في تأهيل وتحويل الأسر من مُتلقية للمساعدات إلى أخرى منتجة قادرة على العمل والإبداع، حيث يضم الآن مشروع الأسر المنتجة قرابة 2.9 مليون أسرة.

وجاء نص الدرس كما يلي:

نحن جميعا نبحث عن الدعم لأفكارنا ومشاريعنا ونرغب في أن يشاركنا أحد أحلامنا، يصدقها ويؤمن بها، وهذا هو دور مشروع الأسر المنتجة.

تهدف الحكومة تأهيل وتحويل الأمر من أسر متلقية للمساعدات إلى أخرى منتجة قادرة على العمل والإبداع، وكذلك تسويق منتجاتها للحصول على مورد مالي ثابت وأرباح مجزية.

بدأ مشروع الأسر المنتجة عام 1964 لرعاية الأسر محدودة الدخل ومساعدتها على زيادة دخلها، ويضم الآن قرابة 2.9 مليون أسرة بمعدل زيادة سنوية من 11 إلى 12 ألف أسرة، وهو واحد من أهم مصادر الدخل للعديد من الأسر في محافظات مصر المختلفة، ويهدف بشكل أساسي إلى دعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

دشنت وزارة التضامن الاجتماعي سلسلة معارض للأسر المنتجة، من ضمنها معارض ديارنا التي تعمل على تسويق منتجات مشروعات الأسر المنتجة وزيادة دخول هذه الأسر، وتدعم الوزارة هذه المشروعات دون شروط سوى ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاما، وأن تكون لديه القدرة على الإبداع والإنتاج.

درس عن الأسر المنتجة

تتضمن المعارض منتجات تعكس طبيعة الثراث والبيئة المصرية الأصيلة كمنتجات النوبة وسيناء والسجاد الحرير والصوف والكليم والجوبلان والملابس المطرزة يدويا والمشغولات الفنية والمفروشات والخوص والمنتجات الخشبية والبامبو ومنتجات الخيامية والزجاج والفخار والتطريز البدوي والنوبي، كما تتضمن أيضا مستلزمات الأثاث المنزلي.

يعد مشروع الأسر المنتجة خطوة إيجابية لرفع مستوى الأسرة وتنمية مقدرتها على العمل، وهو ما يساعدها على الاعتماد على نفسها؛ حيث تتحول بدورها من طور الاستهلاك إلى الإنتاج في عملية التنمية الاجتماعية، فالكل رابح في هذا المشروع فردا كان أو أسرة أو دولة؛ إذ يعود بالنفع على كل الفئات.

تابع مواقعنا