انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الفرنسية في ضيافة جامعة عين شمس
افتتح الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الفرنسية Méditerranées، والذى تستضيفه كلية الآداب بجامعة عين شمس في الفترة من 31 أكتوبر 2021 وحتي 2 نوفمبر 2021، بمناسبة مرور ثلاثين عامًا علي إنشاء الجمعية.
حضر الافتتاح الدكتور مصطفي مرتضى، عميد كلية الآداب، والدكتور ناجى عبد المؤمن عميد كلية الحقوق، والدكتورة رشا الديدي، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين مظلوم وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد صافي، وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد حمدي، مدير الشعبة الفرنسية بكلية الحقوق بالجامعة ولفيف من أعضاء الجمعية.
يشهد المؤتمر هذا العام مشاركة ثلاثين أستاذًا من جامعات حوض البحر الأبيض المتوسط ، بالإضافة إلى مشاركات عن بعد أونلاين، ويتناول الجوانب الثقافيه والقانونية للهيمنة ودراسه مقارنة بين الحضارات القديمة والحضارات المعاصرة.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات، تأتى الجلسة الأولي برئاسة الدكتور حسن عبد الحميد نائب رئيس الجمعية وهى دائرة مستديرة للافتتاح الأكاديمي للمؤتمر، وسوف تشهد مناقشات بين الجيل الجديد والجيل القديم من أعضاء الجمعية، بالإضافة إلي عرض بحث بعنوان إعادة قراءة لصدام الحضارات، سيقدمه البروفيسور الكسندر فيالا أستاذ القانون العام بجامعة مونبلييه.
أما الجلسة الثانية برئاسة البروفيسور Jacques Bouineau رئيس الجمعية ستتناول الهيمنة في مجال القانون والعلاقة ما بين القانون والهيمنة، والامبريالية القانونية وكيفية سيطرة الدول القوية علي العالم، وستتطرق الجلسة الثالثة لبعض الأفكار الفلسفية حول فكرة الهيمنة في العصور القديمة والجديدة.
جدير بالذكر أن الجمعية الفرنسية Méditerranées أنشأت عام 1991 في جامعة باريس ومقرها الحالي في جامعة لاروشيل وتهتم الجمعية بالدراسة التاريخية والفلسفية لحضارات البحر الأبيض المتوسط وخصوصا الجانب القانوني فيها، وتضم أعضاء من كافة بلدان البحر الأبيض المتوسط، وينعقد المؤتمر سنويًا في بلد من هذه البلدان، وقد انعقد المؤتمر الخاص بها في عام 2003 في مكتبة الإسكندرية باعتبارها رمزًا لحوض البحر الأبيض المتوسط.
