المحكمة تعاقب المتهمين بـ خلية المرابطون بالسجن من 5 إلى 15 عاما
قضت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بحكمها على 11 متهما ينتمون لتنظيم المرابطون الإرهابي على خلفية اتهامهم للالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج لتنفيذ عمليات ضد الدولة، في القضية المعروفة بـ المرابطون 2.
وكما عاقبت المحكمة كلا من سراج منير السيد ويونس طاهر رمضان بالسجن المشدد 15 سنة عما أسند إليهما، وكذلك معاقبة وليد محمد نوير ويوسف أحمد ومحمد محمد أحمد ووليد ربيع وأحمد عبد الوهاب وأحمد حسن بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والسيد بدر السيد بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات.
ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد انقضاء المدة، وإلزامهم بالمصاريف الجنائية، وبراءة خالد متولي مما نسب إليه، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم أمجد صبري لوفاته.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين طارق محمود وطارق صلاح درة وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول، 11 متهما مصريا ينتمون لتنظيم مرابطون الإرهابي إلى المحاكمة لاتهامهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج لتنفيذ عمليات ضد الدولة.
جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر، بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة المرابطون، التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري.