وزيرة التضامن تشارك في ورشة عمل الجمعية الشرعية لحاضنات الفائقين
شاركت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في ورشة العمل والاجتماع التنسيقي الذي نظمته الجمعية الشرعية الرئيسية، لرؤساء ونواب الجامعات المستهدفة ومنسقيها ببرنامج حاضنات الفائقين بالجامعات المصرية، بحضور الأمين العام للجمعية الشرعية، مصطفى إسماعيل، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، ونوابهم، ومنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.
وقالت القباج، خلال كلمتها، إن الهدف من مشروع حاضنات الفائقين بالجامعات المصرية، هو الارتقاء بالبحث العلمي ودعم الباحثين المتميزين، موضحة أن القيادة السياسية حاليًا تنشد توفير حياة كريمة لكل فرد بالمجتمع المصري، ونسعى إلى توفير العدالة الاجتماعية، وبناية الإنسان والاستثمار في البشر.
وأضافت وزيرة التضامن: الوزارة كان لها تعاون كبير مع الجامعات في صيانة المدن الجامعية الـ 27 على مستوى الجمهورية، وتعمل على تنمية الفكر الإنتاجي في الجامعات من خلال برامج وعي، وبرامج مودة، وبالشراكة مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، وجمعية الهلال الأحمر، لحماية الشباب من مخاطر الإدمان.
وتابعت الوزيرة: نؤمن بتكافؤ الفرص التعليمية، وندعم 500 مدرسة مجتمعية، ونطمح للوصول إلى محو أمية مليون مواطن ومواطنة، ونستكمل تطوير الريف المصري، بمحو الأمية، وحان وقت البناء والاستثمار في المواطن، ولدينا 550 ألف طالب استفادوا بمشروعات دعم التعليم بقيمة 500 مليون جنيه.
وخلال ورشة العمل، ردت وزيرة التضامن والأمين العام للجمعية الشرعية على كافة استفسارات رؤساء ونواب رؤساء الجامعات حول مشروعات الوزارة بالجامعات، وشراكتها مع الجمعية الشرعية في برامج رعاية الفائقين، والتمكين الاقتصادي للخريجين، وكذا توفير الرعاية الاجتماعية للطلاب الأولى بالرعاية.
ومنحت الجمعية الشرعية درع التكريم لوزيرة التضامن الاجتماعي، التي أهدت بدورها الجمعية درع الوزارة، كما منحت الجمعية الشرعية دروع التكريم لرؤساء الجامعات، ونوابهم، عن دورهم في إنجاح مبادرة رعاية الفائقين علميًا بالجامعات المصرية.
وقال مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية الشرعية إن مبادرة حاضنات الفائقين علميًا بالجامعات المصرية أطلقتها وزارة التضامن، بالتعاون مع الجمعية الشرعية.
وأضاف إسماعيل: الجامعات المصرية تحمل استراتيجيات مختلفة تصب في التنمية الشاملة، العمل المجتمعي وتوجيه البحث العلمي لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030".
وأشار إلى أن الجمعية تعمل مع 14 جامعة حاليًا، سترتفع إلى 27 جامعة في القريب العاجل في إطار المبادرة التي استفاد منها 354 طالبًا، في 14 جامعة مصرية، و74 طالب ماجستير ودكتوراه، 428 طالبًا في 11 جامعة وبموازنة 13.4 مليون جنيه.
وأوضح الأمين العام للجمعية الشرعية، أن الجمعية تنتظر مبادرة وزارة التضامن مع وزارة التعليم حول مناهج التعليم للأعمار بين عامين و4 أعوام، للمشاركة في رؤية متكاملة نحو التنمية المستدامة.
من جهته، قال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن مبادرة حاضنات الفائقين التي انطلقت في يناير 2020، وخلقت منافسة بين الطلاب الفائقين، موجهًا الشكر إلى رؤساء الجامعات ونوابهم، والمنسقين لهذه المبادرة، التي قدم من خلالها 450 منحة للفائقين، من وزارة التضامن بالتعاون مع الجمعية الشرعية.
وأفاد بأن الوزارة أنشأت وحدات للتضامن الاجتماعي داخل 25 جامعة مصرية للاحتكاك بالمجتمع الطلابي الذي يضم 4 ملايين طالب وطالبة، 500 ألف منهم في جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء 3 وحدات داخل فروع الجامعة بالقاهرة، والمنصورة، وأسيوط، ويتم من خلالها توفير كافة خدمات وزارة التضامن الاجتماعي، داخل الجامعات.
وفي يناير الماضي، وقعت وزيرة التضامن الاجتماعي، والأمين العام للجمعية الشرعية، بروتوكول تعاون حاضنات الفائقين علميًا بالجامعات الحكومية بالتنسيق مع الوحدات الاجتماعية بالجامعات، والذي يكفل تقديم دعم مادي يقدر بـ 25 ألف جنيه لكل طالب متفوق إلى جانب 12 ألف جنيه سنويًا كمصروف خاص، من خلال دعم 40 طالبًا بكل جامعة من إجمالي 14 جامعة بمعدل دعم 400 طالب سنويًا، وبخطة خمسية لدعم 2000 طالب متفوق.
ووفق المبادرة يتم توفير مكافآت شهرية للطلاب الفائقين وغير القادرين، بنحو 1000 جنيه شهريًا للطالب المتفوق، بشرط أن يكون من الثلاثة الأوائل على مستوى الكليات.
وتم تطبيق الحاضنات في 5 كليات عملية هي: الطب، والهندسة، والصيدلة، والزراعة والعلوم، على أن تُطبق الفكرة تجريبيًا في 14 جامعة، ومن ثم توسيعها على نطاق 27 جامعة.