مصطفى بكري: لم أقصد أي إهانة لمجلس النواب
رد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الهجوم الذي تعرض له خلال الجلسة العامة للبرلمان، صباح اليوم الأحد، مؤكدًا أنه تقدم بطلب على التابلت، يوم الخميس الماضي؛ لإلقاء بيان عاجل، لدعم قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإلغاء مد حالة الطوارئ، ولا بد أن يكون هناك موقفا جماعيا من المجلس يدعم الرئيس في خطوته تلك.
وأضاف مصطفى بكري، في بيان: المستشار رئيس المجلس، رفض الطلب؛ فقلت له: كده مايبقاش مجلس، وأقصد أن المجلس يجب أن يناقش، وأن تكون له مواقفه، وأن يسمح لأعضائه باستخدام أدواتهم الرقابية من طلبات إحاطة واستجوابات.
ورد مصطفى بكري، قائلا: كلامي لم يحمل أي إهانة للمجلس، وعلى رأسه قامة قضائية نكن لها كل الاحترام، بل مطالبة بتفعيل دور المجلس الذي يحدده الدستور والقانون.
ورفض أشرف رشاد الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ما قام به النائب مصطفى بكري، في بداية الجلسة، بمحاولة الحصول على الكلمة لتوجيه بيان عاجل، بقوله: هذا المجلس لا يقوم بدوره الرقابي.
جاء ذلك في بداية أعمال الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر تقرير لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بشأن حماية المنشآت العامة والحيوية.
وقال أشرف رشاد: هذا المجلس سيظل معبرا عن صوت الشعب المصري، يمارس أدواته الرقابية بشكل كامل وحرية كاملة، متابعا: أتحدى أي نائب أن يكون سجل على "التاب" وقد منع من الحديث أو حجبت كلمته.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن الحرية والديمقراطية يتم ممارستها تحت قبة البرلمان في أبهى صورها بشهادة المعارضة وكافة القوى السياسية الممثلة داخل المجلس.
وقال أشرف رشاد: أرفض الكلمات التي خرجت من النائب مصطفى بكري، مؤكدا أن عدد الأدوات الرقابية التي ناقشها هذا المجلس تجاوزت حد المعقول.
وتابع النائب: هذا المجلس أفضل من مجالس كانت الكلمات توزع بالمجاملة وكانت مجرد فضفضة، مؤكدا أن القاعة تمارس دورها الذي تعاهدت عليه أمام الله في دعم المواطن المصري، ودعم الدولة المصرية دون تقصير في أي أداة رقابية.
ووجه أشرف رشاد، رسالة للنواب، قائلا: أرجو أن نعي هذه القاعة وقيمتها، وهذا المجلس قياسيا منصفا في استخدام كافة الأدوات الرقابية.