محافظ سوهاج يشارك في فعاليات يوم المدن العالمي بمحافظة الأقصر
شارك اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، في فعاليات يوم المدن العالمي، والذي عقد على مدار يومي السبت والأحد 30 و31 أكتوبر الجاري، بمدينة الأقصر تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وعدد من الوزراء والمحافظين، تحت عنوان تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغيرات المناخية.
وحضر الفعاليات كذلك السيدة ميمونة محمد شريف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT، وعدد من رؤساء المدن والعمد من دول أخرى يمثلون كبرى المدن والعواصم من مختلف قارات العالم، وممثلي المنظمات الأممية في القاهرة، وعدد من رؤساء مكاتب الأمم المتحدة العاملة في مصر والبنك الدولي.
وأكد محافظ سوهاج، خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر، على أهمية هذا الحدث العالمي الذي يعد فرصة جيدة لاستعراض ما حققته الدولة المصرية، في مختلف المجالات وما حققته المبادرات الرئاسية والمشروع القومي لتنمية الريف المصري، حياة كريمة وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وتأثيرها على تأهيل البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في المناطق الريفية، ورفع المستوى المعيشي للمواطن للعيش بحياة كريمة.
واستعرض محافظ سوهاج مراحل تنفيذ برنامج التنمية المحلية بسوهاج، والتغير الذي أحدثه البرنامج على صعيد البنية التحتية والخدمات، والتطوير المؤسسي، مؤكدا أن البرنامج وضع الأساس القوي الذي يمكننا من البناء عليه والاستمرار في تحقيق التنمية الشاملة.
وشهدت فعاليات اليوم الأول عقد 3 جلسات لاستعراض بعض البرامج والمشروعات التي تنفذها الحكومة المصرية، وعلى رأسها برنامج تطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مواطن بقرى الريف المصري، بالإضافة إلى جلسة أخرى لعرض برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي تنفذه الحكومة المصرية بمحافظتي قنا وسوهاج بحضور عدد من ممثلي البنك الدولي ومحافظتي سوهاج وقنا، وأعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية.
واختتم اليوم الأول بعقد جلسة ختامية حول الشباب والتغيرات المناخية بمشاركة 5 منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة وبحضور عدد من المحافظين والشخصيات الدولية المدعوة وأكاديميين دوليين.
وشهد اليوم الثاني حفل الافتتاح الرسمي، ومجموعة من الموائد المستديرة، ضمت عدد من الوزراء، والمسئولين، وعمد المدن، ومسئولي مكاتب الأمم المتحدة، والأكاديميين ودارت المناقشات فيها حول ظاهرة تغير المناخ، خاصة بالمنطقة العربية، والتعافي من فيروس كورونا بالشراكة، وكيفية التكيف مع المناخ لأكثر الناس تأثرا.