1من كل 10 بريطانيين في قائمة الانتظار للعلاج من الصداع النصفي|دراسة
توصلت دراسة جديدة أن 1 من كل 10 أشخاص مصابين بالصداع النصفي، ينتظرون نحو 10 سنوات للعلاج في المستشفيات البريطانية، حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتوصلت الدراسة إلى أن واحدًا من كل عشرة مصابين بالصداع النصفي ينتظر أكثر من عقد من الزمان للعلاج بسبب نقص خبراء الأطباء البريطانين.
ونصف البريطانيين الذين يعانون من مشكلة شائعة يواجهون تأخيرات لمدة 3 سنوات، بينما يواجه واحد من كل 6 تأخيرات ست سنوات على الأقل.
ويلقي الخبراء باللوم في المشكلة على الندرة المروعة من المتخصصين في خبراء الصحة ببريطانيا، حيث يتوفر طبيب واحد فقط لكل 15000 مريض.
وقالت الدكتورة كاتي مونرو، أخصائية الصداع في جمعية المركز الوطني للصداع النصفي: إن علاج الصداع النصفي في NHS يعاني من نقص كبير في التمويل، ولهذا السبب لدينا عدد قليل جدًا من خبراء الصداع النصفي في جميع أنحاء البلاد.
ويعاني أكثر من 6 ملايين شخص في المملكة المتحدة من الصداع النصفي، معظمهم يأخذون المسكنات أو العقاقير التي تستلزم وصفة طبية والتي تسمى أدوية التريبتان، والتي يمكن أن تقصر من مدة النوبات.
وطور العلماء في السنوات الأخيرة مجموعة من الأدوية التي تلقت منذ ذلك الحين الضوء الأخضر من رؤساء الصحة لعلاج الصداع النصفي.
وتشمل هذه الكتل العصبية، حقنة تمنع الأعصاب المسببة للألم في الرأس، وكذلك استخدام البوتوكس، الذي يشل العضلات ويقلل من تواتر الصداع النصفي.
وفي العام الماضي، وافقت NHS، على أول علاج مصمم خصيصًا للوقاية من الصداع النصفي، وهو نوع جديد من الأدوية عالية الفعالية تسمى مثبطات CGRP.
وهذه الحقن مخصصة للمرضى الأكثر تضررًا، ولكن لا يمكن وصف العلاجات إلا من قبل طبيب تلقى تدريبًا متخصصًا في علاج الصداع.