في ذكرى وفاة حمدي قنديل.. لماذا فضل الإعلامي الراحل الصحافة على الطب؟
تحل علينا اليوم 31، أكتوبر ذكرى وفاة حمدي قنديل، وهو صحفي، مذيع، محاور، وناشط مصري، وُلد قنديل عام 1936، في محافظة المنوفية، وكان قنديل الشقيق الأكبر لخمسة أطفال، قضى طفولته وتلقى معظم تعليمه في مدينة طنطا، ودرس قنديل في بداية حياته الطب ومن ثم تركه واستكمل دراسته في كلية الآداب قسم الصحافة.
بدأ قنديل مشواره في الصحافة منذ دراسته الثانوية حين كتب مقالا لصحيفة الإخلاص، منتقدا الملك فاروق لشرائه يختًا يسمى المحروسة، وأنفق في شرائه مليون جنيه من خزينة الدولة.
أقيل قنديل بعد فترة من ذلك الحدث، ولكن منذ ذلك عمل حمدي قنديل بالصحافة وأصبح مولعا بها، وعرض عليه الراحل مصطفى أمين العمل محررًا في جريدة أخبار اليوم ومجلة آخر ساعة للعمل كمذيع في التلفزيون المصري.
قدم قنديل برامج نالت اهتماما كبيرا من المشاهدين وقتها، منها: قلم رصاص على قناة دريم، ورئيس التحرير الذي تم إيقافه بعد هجوم قنديل على صمت وضعف الحكومات العربية، مما اضطر قنديل إلى الهجرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تزوج قنديل من الممثلة الشهيرة نجلاء فتحي، وذلك في عام 1992م، ولم ينجب منها أطفالا، وقالت نجلاء فتحي متغزلة في قنديل: إنه الرجل الأول الذي فتنني، وليس من السهل أن يفتني أحد مهما كان، وكنت أشعر أنني تلميذة عندما أكون معه وأكتشف صفة جديدة به كل يوم.
رحل قنديل عن عمر يناهز 82 عامًا، ولكن مازالت آراؤه وسيرته تعيش بيننا، وكتاباته ما زالت مقروءة ويقتدى بها الكثير.
