احتفالًا بالهالوين: تعرف على أشهر الأماكن المرتبطة بأساطير الرعب في مصر

تحتفل الكثير من الدول بالهالوين من خلال ارتداء الملابس المرعبة ورسم وجوه شخصيات شهيرة مرعبة مستوحاة من الأفلام، كنوع من الاحتفال، ومصر لها نصيبها في ذلك الاحتفال، تزامنًا مع ذلك اليوم، سوف نسلط الضوء على أكثر الأماكن المرتبطة بأساطير الرعب في مصر.

قصر البارون 

يتواجد قصر البارون في هليوبوليس، وهو في الأساس يعود لبارون بلجيكي يدعى إمبان، حيث كان يرغب في بناء واحد من أكثر المباني جمالًا في مصر، ويعد من أجمل المباني المعمارية حيث يتميز بجماله الساحر، وتم استوحاه من الطراز الهندي، ويبدأ الرعب عند حلول الظلام، حيث يكون المبنى أكثر رعبًا.

ويرتبط الخوف من ذلك المكان وفقًا للأساطير التي نشرها البعض، حيث يقال إن هناك سيدة أخت البارون أو زوجته، سقطت أو دفعها أحد من أعلى برج القصر، وذلك لأسباب لم يكشف عنها.

 وأضاف بعض الشهود رؤيتهم حرائق تندلع من نوافذ المبنى وسرعان ما تختفي بصورة مفاجئة، بالإضافة إلى سماع بعض الأصوات المزعجة للبارون وواحدة من سيدات القصر في جدال عنيف وتتعالى أصواتهم، كما أوضح الشهود رؤيتهم لأضواء المنزل تنير وتنطفئ في أوقات مختلفة عندما يكون القصر فارغا.

وسرعان ما انتشرت سمعة القصر المرعبة بصورة متوسعة، خاصًة فى التسعينات، حيث جذب الشباب والفتيات الذين يطلقون على أنفسهم أنهم من عبدة الشيطان، لعمل السحر الأسود بطقوسه داخل القصر، وأصبح القصر تابع لوزارة الآثار منذ عام 2009، وهناك تخطيط لإعادة هيكلته وعمله كمتحف للزوار.

عمارة رشدي

يعد أحد أشهر المباني في الإسكندرية، يصل عمر المبنى إلى 50 عامًا، أن مدخل العمارة الرئيسي مغلق بإحكام بجدار من الطوب الأحمر، وتدور القصة أن هناك عامل بناء سقط في أثناء عمله في المبنى وتوفى في الحال، والقصة الأخرى أن مالك العقار إيطالي الجنسية، بعد الانتهاء من بنائه خرج لرحلة صيد وغرق هو وأطفاله مما تسبب في ذعر الزوجة وباعت المبنى وغادرت البلاد.

وأخر ما قيل، إن هناك بعض الجيران الذين استيقظوا على صراخ أحد سكان المبني، وذلك قبل رؤيته وهو ينتحر من الطابق الأخير، كما وجد زوجان من سكان تلك العمارة، أن صنابير الماء يتسرب منها الدم وجميع متعلقاتهم ملقاة في الشارع، بالإضافة إلى سماع صرخات من التعرض للتعذيب ليلًا.

قصر سعيد حليم باشا أو قصر شامبليون

يرجع تاريخ القصر إلى أكثر من 100 عام، ويتواجد في وسط القاهرة، ويعود أصل بنائه إلى حفيد محمد على سعيد حليم باشا لزوجته، التي رفضت لأسباب غير معلومة العيش به، مما جعل حليم باشا إعطاء القصر لوزارة التربية والتعليم التي حولته إلى مدرسة قبل طلب الحكومة القصر، وبالتالي تخلت الوزارة عنه، ويعد القصر مرعب نهارًا وليلًا.

من بينها القرع وكيكة ريد فيلفت.. تعرف على أشهر الأكلات المتعارف عليها في الهالوين

هكذا احتفلت غادة عبد الرازق بـ الهالوين

مبنى تيرنج

يتواجد مبنى تيرنج في منطقة العتبة، ويعد واحد من أقدم مراكز الملابس في مصر، حيث يتميز بتصميمه الخلاب لوجود قبة أعلى المبنى، ويطلق على المبنى الآن اسم مبنى اليهود، وذلك لأن معظم سكانه يهود مصريين، وغادر السكان واحدا تلو الآخر بشكل تدريجي، ومن ثم جاء التجار وخاصًة تجار الملابس الذين حولوا معظم شقق المبنى إلى مخازن، ولكن بقيت الغرفة العلوية مغلقة بالأقفال.

وتوجد الغرفة أسفل القبة مباشرة، حيث كان يعتقد البعض أن الغرفة معلقة وذلك لوجود حبل معلق في المنتصف وظهور مساحة كبيرة أسفله، وعلى الرغم من عدم معرفة العديد من التفاصيل حولها إلا أن لا يستطيع أحد فتحها.

الثقب الأسود في دهب

يبدو من الأماكن الرائعة الذي يجذب العديد من الغواصين المحترفين في العالم، حيث يخلق ذلك المكان لديهم حالة من التحدي لاكتشاف جميع الغازه، وعلى الرغم من مظهره الخلاب، إلا أنه يعد من أكثر الأماكن خطورة لأنه مميت، وذلك نتيجة أنه عند محاولة الإبحار وعبور الحفرة يجعل الغواصيين يشعرون بأنهم قصر أسفل الماء، حيث لقى أكثر من 100 غواص حتفهم، وتم عمل نصب تذكارية لهم، ومن أحدث الوفيات في الثقب الأسود تعود إلى الغواص المحترف "ستيفن كينان" الذي هرع لإنقاذ غواص آخر ولكنه توفي وتم العثور على جثته.