أول تصريح للطفلة ضحية البيت المهجور بالدقهلية: بابا ربطني بالجنزير وضربني بالسكينة
أكدت الطفلة شهد التي احتجزها والدها لمدة 3 سنوات داخل منزل مهجور بمحافظة الدقهلية، أن المتهم كان يقيدها بالحبال من رقبتها ويديها وقدميها، لمنعها من التحرك أو الخروج، ثم استخدم بعد ذلك السلاسل الحديدية.
وأضافت في تصريحات لـ القاهرة 24، أن والدها كان يسمح لها بالطعام مرة واحدة يوميًا، وأحيانًا يمنعه عنها، أو يترك لها ربع رغيف خبز وقطعة طعمية لا تكفيها، فضلًا عن تركها تقضي حاجتها في مكانها.
وأوضحت الطفلة، أنها كانت تقضي ليلها تبكي من قسوة والدها عليها، وتعذيبه لها دون أي ذنب تقترفه، مؤكدة أنه كان يتعدى عليها بالضرب بجنزير، وأصابها في رأسها بحرج مستخدمًا سكينًا، وتركها تنزف دون الذهاب للمستشفى.
كما أكدت أنها فوجئت بجيرانها يدخلون المنزل، وتفاجئوا بوجودها على السرير، ثم تركوها وذهبوا، وبعد دقائق حضرت قوة أمنية من قسم الشرطة، واصطحبوها معهم للقسم.
وتابعت أن آخر ما تتذكره قبل حبسها، هو أثناء لهوها مع الأطفال جيرانها قبل 3 سنوات، ومن وقتها لم تر الشارع قط، وأصبحت حبيسة بالمنزل الآيل للسقوط مع والدها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تلقت بلاغًا من أهالي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، يفيد بعثورهم على طفلة تدعى شهد وتبلغ 14 عامًا، مقيدة بسلاسل حديدية، وفي حالة صحية يرثى لها، ومحتجزة داخل منزل مهجور بالقرية ملك والدها.
وتمكن ضباط مباحث مركز ميت غمر، من ضبط الأب المتهم، وبمواجهته، أقر بارتكابه الواقعة لخوفه عليها من الخروج للشارع، أو الذهاب لوالدتها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيقات.