الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما بين قدامتها وحداثتها.. محطات في تاريخ الأوبرا المصرية

الأوبرا الخديوية
ثقافة
الأوبرا الخديوية
الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 11:30 ص

تمر اليوم 1 نوفمبر، ذكرى افتتاح دار الأوبرا الخديوية، الملتقى الثقافي الفريد في عهد الخديوي إسماعيل، والتي كانت معقلًا فنيًا يأتي إليه الناس من كل فجٍ ليشهدوا موسيقاه وثقافته الأنيقة.

 

من أين أتت فكرة إنشاء الأوبرا؟

قرر الخديوي إسماعيل تدشين حدث تشهده مصر بل إفريقيا كلها؛ بمناسبة افتتاح قناة السويس، لذا وجه دعوة إلى المعماريين لبناء دار الأوبرا، وصمم المعماريان بيترو أفوسكاني، وروتسيي مبناها في هيئة بديعة، حيث صنعت من الخشب واتسعت لتشمل 850 مقعد، في موقعٍ متميز بين منطقة الأزبكية وميدان الإسماعيلية في القاهرة.

كان الافتتاح الرسمي المصري في يوم 1 نوفمبر عام 1869، واختيرت معزوفة ريغوليتو الإيطالية للموسيقار الإيطالي الشهير فريدي، لتكون أول بصمة تقع على مسرح الأوبرا في افتتاحٍ حضره الملوك والأمراء من مصر وخارجها.

احتراق الأوبرا الخديوية

ضاع حلم الأوبرا الذي دام أكثر من قرن، وذلك عندما احترقت في الـ 28 من أكتوبر عام 1971، في ساعاتٍ باكرة من ذاك الصباح، ورغم نجاة تمثالين من تصميم محمد حسن، إلا أن المبنى الخشبي تفحّم وتحوّل إلى دمار.

 

الأوبرا المصرية الحديثة

بعد قرابة عقدين من الزمن دون أوبرا مصرية، لم يقف طموح الشعب ولا القائمين عليه عند مجرد احتراق المبنى، فلم يكن يُمثل لهم شكلا خشبيًا فقط، بل كانت الفكرة أعمق بكثير من ذلك، لذا افتتح الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1988 المبنى الحديث للأوبرا المصرية بشكلها الحالي.

وصممت على طراز إسلامي حديث، ووضعت تحت اسم المركز الثقافي والتعليمي، بعدها بعام تحول الاسم ليكون المركز الثقافي القومي، وهو الاسم الحديث والنهائي لها حتى الآن.

وتضم دار الأوبرا عِدة مراكز، منها قصر الفنون، مكتبة الأوبرا الموسيقية، مركز الإبداع الفني، المسرحي الكبير والصغير، المسرح المكشوف، ومسرح النافورة.

تابع مواقعنا