تهديدات مزدوجة ومصير العلاقات الثنائية يتحدد غدًا.. بريطانيا وفرنسا على طريق العداء
تعيش كل من فرنسا وبريطانيا، حالة من الارتباك في العلاقات الثنائية، على خلفية البريكست وخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي فسخ غالبية اتفاقات التجارة الحرة بين البلدين.
وقالت ليز تروس وزيرة خارجية المملكة المتحدة، اليوم الإثنين موجهة حديثها لفرنسا: توقفوا عن تهديدنا، مشيرًة إلى أن: الرئيس الفرنسي ماكرون يرغب في الإقدام على تصرفات مختلفة لإثارة إعجاب الشعب الفرنسي، وعليه يفوز بولاية ثانية.
أفادت تروس بأن إيمانويل ماكرون، يرغب في جعل بريطانيا كبش فداء، كي يكسب ولاء الشعب مرة أخرى.
استفزاز بين فرنسا وبريطانيا
أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، أمس الأحد، اتفاقه مع بريطانيا على إعطائها مهلة لمدة 48 ساعة فقط، لتحديد مصير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث صرح الرئيس الفرنسي بأن سلطات بلاده ستمنع مراكب الصيد البريطانية من الدخول إلى بعض الموانئ الفرنسية، فضلًا عن تشديد الرقابة والإجراءات التي يتم تنفيذها على سيارات اللوري المقبلة من المملكة المتحدة، إلا إذا قدمت بريطانيا تصاريح كثيرة لمراكب الصيد الفرنسية الصغيرة، كي تتمكن من مزاولة نشاطها داخل المياه الإقليمية البريطانية.
وعليه، أعلنت ليز تروس وزيرة خارجية المملكة المتحدة، اليوم الإثنين، أن بريطانيا هي من تعطي لفرنسا مهلة 48 ساعة، أي أمامها غدًا فقط كي تسحب تهديداتها.