فرنسا على صفيح ساخن.. اشتباكات مع الشرطة في تظاهرات ضد المرشح الرئاسي الذي يرغب بإلغاء اسم محمد
تشهد فرنسا مظاهرات عارمة واشتباكات مع الشرطة في مدينة نانت الفرنسية، بسبب رفض عشرات المواطنين خوض إريك زيمور الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها خلال 2022.
ورصدت كل من صحيفة لوبوين ولوفيجارو الفرنسيتين لقطات لحدوث اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة الفرنسية والمتظاهرين المعارضين لترشح إريك زيمور.
وصف المتظاهرون سياسة إريك زيمور بالفاشية والتي تستهدف قتل الديمقراطية في فرنسا، وفقًا لما نقلته صحيفة لوبوين.
بدأت التظاهرات المنددة بخوض المرشح الرئاسي اليميني المتطرف، بدايةً من أمس الإثنين واستمرت حتى اليوم.
وأعلنت لوبوين الصحيفة الفرنسية أن هناك معارضات كبيرة بين الشعب الفرنسي لقرار زيمور بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث نزل عشرات المواطنين إلى الشوارع للتنديد بقرار ترشح زيمور.
وصف المتظاهرون بالشوارع الفرنسية إريك زيمور بالفاشي والعنصري والديكتاتور والمستعمر، وفقًا لما نقلته صحيفة لوبوين الفرنسية، حيث هناك غضب يتصاعد تجاه زيمور المرشح الرئاسي الفرنسي المرتقب.
ما الفاشية؟
الجدير بالذكر أن الفاشية التي يصف بها المعارضون إريك زيمور، هي تيار سياسي وفكري من أقصى اليمين، ظهر في أوروبا في العقد الثاني من القرن العشرين، له نزعة قومية عنصرية تُمجّد الدولة إلى حدّ التقديس، ويرفض نموذج الدولة الذي ساد أوروبا منذ أواخر القرن التاسع عشر القائم على الليبرالية التقليدية والديمقراطية البرلمانية التعددية، وهو وصف لشكل راديكالي متطرف من الهيمنة.
زيمور يرغب في إلغاء اسم محمد من فرنسا
كما كان إريك زمور قد أثار الجدل داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد خلالها عزمه على إلغاء تسمية أي شخص بـ محمد حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وأفاد زيمور أنه: يمكننا أن نطلب من المسلمين أن تتوقف حدود دينهم عند الإيمان وممارسة الشعائر فقط، مشيرًا إلى أنه حال اختياره رئيسًا لفرنسا سيلغي تسمية أي مواطن بمحمد.