إشادات بتوعية التعليم للطلاب بمخاطر التحرش.. أولياء أمور: احنا كمان علينا دور
تفاعل أولياء أمور، مع إلقاء الضوء، على توعية الطلاب بمخاطر التحرش، للحفاظ على أنفسهم من أي إيذاء قد يتعرضون له، بمناهج الصف الرابع الابتدائي.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كانت أتاحت هذه التوعية بمنهج اللغة العربية، لطلاب الصف الرابع الابتدائي.
أولياء أمور تفاعلوا مع الخطوة، عند معرفتهم بوجود اهتمام بتوعية الطلاب، وتعليمهم الحفاظ على أنفسهم، حيث قالت كريمة عبد اللاه، ولية أمر طالبة بالصف الرابع الابتدائي، إنها تفتخر بوجود منهج يُدرس للطلاب لتوعيتهم منذ صغرهم، مشيرة إلى أن هذه التوعية لم تكن موجودة من قبل، وتعتبر خطوة مهمة لتطوير المناهج، وهذا النوع هو ما يحتاجه الأبناء.
وأضافت لـ القاهرة 24، أن أولياء الأمور لديهم مهمة أيضًا لتوعية أبنائهم، موضحة: لا بد أن نتعامل مع الأبناء أنهم مدركون لكل الأفعال التي تحدث، وأن أجسادهم ملكهم فقط، لا لأحد أن يتعدى بملامستها.
وتابعت: لا بد أن يتحدث الآباء والأمهات مع أبنائهم عن التحرش، دون حرج لتعليمهم وتثقيفهم منذ الصغر، وبالتأكيد هناك أمور ممنوعة، لا بد من إلقاء النظر عليها لكي يتجنبها الأبناء.
أما عن رأيها في منهج الصف الرابع الابتدائي، فقالت: منهج به رسائل كتير لتعليم أولادنا القيم والاحترام، وكيف يتعامل الأطفال ويدربون على أن يكون لهم دور في المجتمع، مضيفة أنها لم تكن مصدقة أن تلك التوعية توجد ضمن تطوير التعليم.
بينما أشارت منال السيد ولية أمر طالب بالصف الرابع الابتدائي، إلى أن أولياء الأمور لديهم دور أيضًا في التوعية، وذلك نتيجة إبراز دور وزارة التربية والتعليم في توعية الطلاب، متابعة أن الخطوة الأولى تبدأ بالحديث مع الأطفال عن الخصوصية، وعدم لمس أجسادهم من الأقارب أو الأصدقاء.
وتقول ولية الأمر خلال حديثها لـ القاهرة 24، إنها بالفعل تتحدث مع أبنائها، حتى يكون لديهم المعرفة الكافية للحفاظ على أنفسهم، وتعلمهم الحظر من لمس أجسادهم.
لازم نرسخ في أذهانهم تلك الأمور من باب احترام الذات.. هكذا عبرت ولية الأمر عن مدى أهمية توعية الطلاب ضد مخاطر التحرش، مناشدة جميع أولياء الأمور، بالتعامل مع أبنائهم دون خوف في تلك الأمور.
وقالت: هذا دور واجب علينا، كما فعلت وزارة التربية والتعليم بالقيام بدورها.
ناهد علي ولية أمر أخرى، قالت: إن أبناءنا أذكياء لديهم القدرة على التفريق بين النظرتين، التي تساعد الطفل على تخمين من يريد إيذائه، ومن يريد محبته، مشيرة إلى أنها تنبه على أبنائها، بعدم الجلوس ملاصقين لأحد، مهما بلغت درجة القرابة، وضرورة تشجيعهم على الحديث بعيدًا عن الخوف.
أما عن أكبر الأخطاء التي يقع فيها أولياء الأمور، تقول ولية الأمر لـ القاهرة 24: هو اقتناع الطفل أثناء الحديث أن الشخص مستحيل أن يفعل ذلك، مما يجعل شعور الطفل أنه المخطئ، فلا بد أن نأخذ حظرنا من تلك الأمور.
واختتمت ولية الأمر حديثها لـ القاهرة 24: دور الوالدين يكمن في ارتياح الأطفال نفسيًا، وتشجيعهم على الإفصاح عما يتعرضون له، وتصديقهم فيما يقولون، وهذا يدفعهم للدفاع عن حقوقهم، مهما بلغت الصعوبات.