العلاج السلوكي فعال في علاج طنين الأذن | دراسة
أظهرت دراسة جديدة أن الأعراض الخاصة بطنين الأذن التي تبدو كطنين، أو هسهسة هي في الأصل اضطرابات يمكن أن تحدث في أذن واحدة، أو الاثنين، وقد يكون هذا الصوت مرتفعًا، أو غير مسموع.
و أشارت الدراسة إلى المثير في هذا المرض، وهي أن المصاب بطنين الأذن يشعر في أغلب الأوقات بشيئًا ما يحدث في الدماغ "لخلق الوهم الصوتي عندما لا يكون هناك أي صوت".
وقالت جوانا كابلان،عالمة نفس إن العلاج السلوكي المعرفي استراتيجية، وطريقة محتملة لمساعدة الناس على التعامل مع مرض طنين الأذن، وأضافت قائلة "يمكننا تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع الأحاسيس الجسدية، خاصة إذا كانت مكرهه، وتسبب المزيد من القلق لنا.
وأشار باحثون إلى أن العلاج السلوكي المعرفي، لا يهدف إلى إنهاء طنين الأذن، ولكن يشير إلى تغيير الطريقة التي نستجيب بها مع الأعراض.
وتابع باحثون اخرون مشيرين إلى مدي فاعلية العلاج السلوكي المعرفي في علاج طنين الأدن، وأن المشاركين في تلقي العلاج السلوكي قد تحسنوا بنسبة كبيرة مقارنة بأشخاص أخرين لم يتلقوا أي علاج سلوكي يساعد على التعامل مع هذا الاضطرابات التى تحدث في الدماغ بسبب طنين الأذن مثل اليوجا.