خال ضحية المنزل المهجور بالدقهلية: لم نراها منذ 3 سنوات ووالدها خدعنا
أكد السيد سعيد، خال الطفلة شهد، أن نجلة شقيقته عاشت أيام صعبة مع والدها، على مدار 3 سنوات منذ انتقالها للإقامة معه.
وأضاف في بث مباشر مع القاهرة 24، أن المتهم تزوج من شقيقته قبل 18 عامًا، وانفصلت بعد الزواج بعام ونصف قضت منهم 4 أشهر فقط في منزل الزوجية، والفترة المتبقية كانت في منزل والدها، حتى انتهت إجراءات الطلاق.
وأوضح خال الطفلة، أن المتهم يعمل سائق عربة كارو، وكان دائم التعدي على زوجته وضربها بشكل مبرح، ولا ينفق عليها، وتم رفع عدة قضايا للحصول على حقوقها، وتنازلت عنها مقابل الطلاق.
وأشار إلى أن الطفلة كانت تقيم في منزل جدها لوالدتها، حتى تزوجت الأم، وطلب المتهم إقامتها معه وتربيتها بنفسه، وبعد فترة قصيرة فوجئ الخال بسحبه أوراقها من المدرسة وهي في الصف الثاني الإبتدائي، فاصطحبها معه لمدينة القاهرة، للإقامة بعيدًا عن الأب، لكن بسبب الخلافات والمشاكل التي افتعلها لعدم تمكنه من رؤيتها، اضطر لإعادتها لمنزل جدها بالقرية مرة أخرى.
وأكد الخال، أنه بعد جلسات عرفية تم الاتفاق على إقامة الطفلة مع والدها، مقابل زيارتها لأسرة والدتها بشكل منتظم، وظل الوضع هكذا عدة أشهر، حتى انقطعت أخبارها قبل 3 سنوات.
وتابع أنه حاول التواصل مع الأب لرؤية الطفلة ولم يتمكن، كما ذهب لمنزله ولم يجد أحدًا، حتى أخبره بأن الطفلة انتقلت للإقامة مع عمها بالقاهرة، وكانت والدتها تتواصل مع عمتها للسؤال عنها، وتؤكد لها أنها بصحة جيدة.
وطالب الخال بحق نجلة شقيقته، والقصاص من والدها بعد تعذيبها لمدة 3 سنوات، مؤكدًا أن التقرير الطبي أثبت أنها مصابة بضعف تام وانعدام السعرات الحرارية واكتئاب، بالإضافة إلى وجود جروح قديمة في رأسها دون خياطة.
وكانت جهات التحقيق، قررت حبس الأب المتهم بتقييد نجلته وحبسها داخل منزل مهدور بقرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
