تعرف على سبب الاحتفال باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين
يحتفل العالم اليوم الاثنين باليوم العالمي للإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين، حيث وضعته الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمريكية، لتوعية الأفراد بأعمال العنف ضد التي ترتكب في حق الصحفيين، وحث وسائل الإعلام على بذل قصارى جهودهم لمنع العنف ضد الصحفيين، وتوفير بيئة آمنة لهم، للعمل بشكل مستقل، ومن دون أي تدخل غير مبرر.
الهدف من الاحتفال
أوضحت المنظمة أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم سنويا، هو التوعية بشأن حالات التعدي ضدي الصحفيين، والعمل على توجيه لرسالة للعلم، بأنه لم يتم التسامح مع هذه الاعتداءات والممارسات التي تنتهك حرية الصحفي، وتحد من مزاولته للمهنة، وتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين لعام 2006، الذي قتل فيه أكثر من 1200 صحفي أثناء أداء وظيفتهم، بالإضافة إلى وضع خطة للمنع هذا التعديات.
السبب وراء اختيار هذا اليوم
وأشارت التقارير إلى أن هذا اليوم تم اعتماده ليتزامن مع ذكرى اغتيال الصحفيين الفرنسيين في مالي عام 2013، كما أشارت إلى أن عام 2012، والأكثر دموية بالنسبة للصحافة.
ويعد اليوم العالمي للإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين فرصة لجذب اهتمام الجمهور فيما يتعلق بأهمية وضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكب في حق الصحفيين، وفتح آفاق جديدة لحرية التعبير في مختلف القضايا كالفساد، والحد من ممارسة الرقابة عليهم، وتسليط الضوء على الجهود المبذلة من كافة المؤسسات لتوفير الحماية لهم.
طريق الاحتفال بهذا اليوم
وعرض عديد من الأفلام التي تبين مدى صعوبة العمل الصحفي، والضغوطات الممارسة ضدهم، وإقامة الندوات التثقيفية، والتوعوية بضرورة توفير حرية التعبير للصحفي، كما وضعت كافة البلدان خطة لعام 2021 باحتفال بهذا اليوم، وإقامة مناقشات رفيعة المستوى ينظمها اليونسكو في معهد سيراكيوز الدولي للجرائم، وتهدف الندوة إلى توفير إجراءات الوقاية والحماية والسلامة للصحفيين في أثناء أدائهم واجباتهم الصحفية.